أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا يمانع في مبادرة لتوحيد الأصوات الثورية والليبرالية في فريق رئاسي، يضم مرشحين معبرين عن الثورة، مضيفاً أنه في الوقت نفسه سيصبح شريكاً في الحلقة الثانية من الثورة إذا لم يأت رئيس من الميدان يستكمل أهدافها، أو إذا جاء رئيس غير معبر عنها. وأضاف صباحى خلال لقاءه أمس الأربعاء، بعدد من قيادات وأعضاء الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، أنه إذا لم يفز، وجاء رئيس معبر عن الثورة، واستكمل أهدافها فسوف يدعمه بالطبع، ويعود لمهامه كمواطن مصرى. وردا على سؤال لأحد أعضاء الحزب لصباحى، بشأن مخاوف البعض من تبنيه الفكر الناصري خاصة فيما يتعلق بالمصادرة والتأميم، قال المرشح المحتمل إنه من أكثر المنحازين للفكر الناصري، لكنه انحياز ملتزم بتحقيق الآمال الكبرى، للشعب المصري، التي سعى عبدالناصر لتحقيقها، دون تكرار لنفس تجربة عبدالناصر. من ناحية أخرى كان صباحي قد كتب على حسابه على موقع التاوصل الإجتماعى «تويتر» مطالباً بتقنين حق المصريين في الخارج، في عمل التوكيلات الرئاسية، بجانب حقهم فى التصويت وفقاً للإعلان الدستوري والقانون.