استبعد الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن يقوم أى من أعضاء حزب الحرية والعدالة، بدعم أى مرشح للرئاسة، غير متفق عليه، وذلك لأن الكتلة البرلمانية تقوم بالتنسيق مع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، ولن يكون هناك أى تعارض بين الاثنين. ونفى غزلان أن يكون «منصور حسن» هو مرشح الجماعة لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن الجماعة ستدعم مرشحها معنوياً، من خلال إبلاغ أعضاء الجماعة، بتأييد هذا الشخص، كمرشح للجماعة، ثم يتم عرض الشخصية على القوى السياسية الأخرى، وإذا توافقت القوى الأخرى مع الجماعة، تأتى بعد ذلك الدعاية له، بين أبناء الشعب المصرى. وأوضح غزلان أنه لا يوجد أى تحامل على الدكتور أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، والمسألة كانت عبارة عن قرار تم اتخاذه بعد الثورة، بعدم وجود مرشح للإخوان فى انتخابات الرئاسة، وذلك لأننا كنا نخشى أن تجهض الثورة، بإستخدام فزاعة الإخوان، التى كان يستخدمها النظام السابق دائما ويشوهها.. ولفت إلى أن أبو الفتوح وافق على القرار في مجلس شورى الإخوان، وخالفه بعد ذلك، ولا يمكن قبول هذا الأمر فتم فصله، منوهاً بأن السمع والطاعة من أهم مقومات الجماعة وأن أى عضو يخالف قرار الجماعة يتم فصله. وشدد المتحدث باسم جماعة الإخوان على أنه لا يوجد خلاف بين الجماعة وأبو الفتوح بسبب أفكار سيد قطب، مشيراً إلى أن هناك العديد من الشائعات التى يتم ترويجها عبر وسائل الإعلام، وجميعها غير صحيح على الإطلاق.