التقى المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح السفير جيمس موران رئيس وفد الإتحاد الأوروبي لدى مصر وتناول اللقاء عددا من القضايا المطروحة على الساحة المصرية، ومدى إستعداد الدولة والشعب في مصر لأول إنتخابات رئاسية حقيقية بعد ثورة 25 يناير 2011. وذكر بيان صدر اليوم الثلاثاء عن حملة «أبو الفتوح رئيسا لمصر»، ان سفير الإتحاد الأوروبي بحث مع الدكتور أبوالفتوح، وضع اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور وكيفية تعاملها مع الأقليات، كما تناول الحديث أيضا أزمة منظمات المجتمع المدني القائمة، ورؤية الدكتور أبوالفتوح للخروج منها. وتطرّق الحوار إلى سبل النهضة في المجالين الإقتصادي والسياسي، ومدى قبول أبوالفتوح لدعم الإتحاد الأوروبي لمصر في حالة فوزه بالرئاسة بما لا يؤثر في إستقلال القرار السياسي للدولة المصرية، إضافةً إلى بحث آليات تعزيز الديموقراطية بعد ثورات الربيع العربي. حضر اللقاء المهندس أحمد أسامة مسئول الملف الإقليمي والدولي لحملة ترشح أبوالفتوح رئيساً مصر.