مع فتح باب الترشح وانطلاق أولى خطوات المعركة الرئاسية بين مرشحي الرئاسة الذين يمثلون تقريبا كافة التيارات في مصر، أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية، اليوم السبت، عن دعمها رسميا للمرشح عبد المنعم أبو الفتوح، في انتخابات الرئاسة يونيو القادم. الحركة كانت قد عقدت اجتماعا عاما لأعضائها أمس الجمعة، وذلك للوقوف على دعم الحركة لمرشح بعينه في انتخابات الرئاسة، وقامت الحركة في الاجتماع بعمل تصويت على أسماء كل من حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي وأبو العز الحريري، واتجهت غالبية الأصوات لعبد المنعم أبو الفتوح. حليم حنيش عضو المكتب التنفيذي بالحركة قال في تصريحات «للتحرير» أن أبو الفتوح حصل على 52 %من الأصوات، وجاء في الترتيب الثاني أبو العز الحريري وفي الترتيب الثالث حمدين صباحي، فيما جاء خالد علي في الترتيب الأخير. حليم وصف الاجتماع بالعاصف، لكن كان لزاما على الحركة أن تلتزم بالتصويت، الذي جاء في صالح دعم أبو الفتوح، مؤكدا أن الحركة لا تستطيع أن تلزم أحد أعضائها على العمل في حملة دعم مرشح بعينه غير مقتنع به. من جانبه أشار محمد صلاح عضو المكتب السياسي إلى أن الحركة ستقوم بعمل ورقة سياسية توضح فيه أسباب دعمها لأبو الفتوح، مؤكدا أن الحركة تتواصل حاليا مع إدارة الحملة المركزية في حملة أبو الفتوح لبدء خطوات العمل الجماهيري في إطار الحملة. وأضاف صلاح طبيعي أن ينحاز كيان سياسي لمرشح بعينه، غير صحيح بالمرة أن يأخذ موقفا محايدا في النهاية السياسة تحيز لفكرة أو لشخص، والحركة لا تجبر أعضائها على دعم مرشح بعينه لكنها غالبية الأصوات التي انحازت لأبو الفتوح.