9 مارس ليس فقط ذكرى يوم الشهيد لكنه الذكرى الأولي لفض الشرطة العسكرية اعتصام ميدان التحرير بالقوة واحتجاز المعتصمين داخل المتحف المصرى وضربهم بالصواعق الكهربائية، وتلاه إجراء كشوف العذرية على المعتصمات داخل أسوار السجن الحربى. ورغم أهمية اليوم بالنسبة للثوار الا أن ميدان التحرير اليوم الجمعة، كان شبه خاويا من المتظاهرين حيث لم يحضر سوى المئات الذين هتفوا ضد المجلس العسكرى والاخوان. وتم نصب منصتين فى الميدان، المنصة الأولى والتى جاءت أمام شارع محمد محمود كانت لمجلس قيادة الثورة فهم مجموعة من شباب الثورى قرروا أن يقيموا خياما يعبرون فيه عن أهداف الثورة، كانت المنصة الثانية لحركة شباب من أجل العدالة والحرية وكانت مقابلة لمجمع التحرير. فيما حمل بعض المتظاهرين لافتات وجابوا ميدان التحرير، كان معظمها يرفض فكرة وضع الدستور فى ظل حكم المجلس العسكرى، مطالبين أن يتم وضع الدستور بعد إجراء الانتخابات الرئاسية. سعد محمود حفنى مواطن مصرى جاء من محافظة أسوان حاملا لافتة مكتوب عليها «من المسؤول على سفر المتهمين الأمريكان.. المجلس العسكرى ولاالحكومة ولامجلس الشعب».