قام عشرات من سائقي السيارات الأجرة والمخصوص والنقل والنصف نقل بقطع الطريق الدولى «العريش – رفح» وذلك إحتجاجا على أزمة البنزين والسولار، حيث وقفوا بسياراتهم في عرض الطريق، مما أدى ذلك إلى توقف الحركة من الجانبين وتكدس السيارات. وأكد المحتجون أن الأزمة تهددهم بالتوقف عن العمل، بالاضافة إلى بيع الوقود باكثر من سعرة الحقيقي داخل المحطات، وتكدس السيارات أمام المحطات لأكثر من 5 ساعات كل يوم، مطالبين بزيادة كمية الوقود بجميع محطات الوقود فى مراكز وقرى المحافظة. وانتقل الى هناك الحاكم العسكرى والقيادات الأمنية ومدير التموين لتهدئة السائقين المحتجين، ووعدهم ببذل الجهود من أجل حل الأزمة، شرط إعادة تسيير حركة المرور على الطريق. ومن جانبه أجرى اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء اتصالا مع وزير البترول، وطلب زيادة كميات الوقود المخصصة للمحافظة، مع استمرار وصول الحصص اليومية فى مواعيدها. وأصدر المحافظ توجيهاته لمدير عام التموين بتخصيص محطتين للوقود بمدينة العريش للعمل طوال 24 ساعة متصلة يوميا، مشيرا الى أنه سيتم استخدام المخزون الاستراتيجي فور نفاذ الوقود بالمحطات. وفي السياق ذاته تفاقمت أزمة الوقود والبوتاجاز بالإسماعيلية، وذلك بعد نقص كميات البنزين والسولار بمحطات الوقود وتجدد أزمة اسطوانات البوتاجاز بالمحافظة، حيث تشهد محطات الوقود بمراكز الإسماعيلية نقصا حادا في كميات بنزين 80 بمحطات الوقود، وإختفاء السولار من المحطات، فيما إختفى بنزين 90 و92 من داخل المحطات بمدينة الإسماعيلية. وتسبب إختفاء بنزين 80 والسولار بأزمة في المواصلات العامة، خاصة خطوط النقل الداخلي بين قرى ومدن المحافظة التي شهدت زيادة في إرتفاع تعريفة الركوب لأكثر من 50% خلال الثلاثة أشهر الماضية.