«ياريتني كنت أمريكاني كنت روحت»، شعار كتبه جورج رمزي، الناشط السياسي وعضو حركة 6 ابريل، والمتهم في أحداث وزارة الداخلية على ملابسه، أثناء عرضه على النيابة بتهمة التحريض على اقتحام وزارة الداخلية في أحداث وزارة الداخلية فبراير الماضي، قبل أن تقرر نيابة عابدين تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق فيما أمرت بإخلاء سبيل كافة المتهمين، اليوم الأربعاء. النيابة التي كانت أمرت منذ يومين بإخلاء سبيل الناشط علي الدين الفوال، عضو حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، وآخرين، والذين تم اتهامهم في نفس الأحداث، أمرت بتجديد حبس جورج رمزي، 15 يوما على ذمة التحقيق في أحداث وزارة الداخلية، موجهة له اتهامات، إتلاف منشآت عامة وخاصة وحرق مبنى الضرائب العقارية والاعتداء على أفراد الشرطة أثناء تأدية عملهم، في أحداث وزارة الداخلية شهر فبراير الماضي والتي راح ضحيتها 9 شهداء ومئات المصابين. وقال أبو الحسن محمد، محامي حركة 6 ابريل، في تصريحات للتحرير، أن النيابة أخلت سبيل المتهمين وذلك بسبب عدم وجود أدلة ضدهم، مشيرا إلى أنه كان من بين المتهمين 7 أطفال، وشاب كفيف وآخر مصاب بالصرع، مشيرا إلى أنهم تعرضوا للضرب والإهانة أثناء احتجازهم، أبو الحسن أكد كذلك أن جورج تم توجيه التهم إليه رغم وجوده في مبادرات وقف الاشتباكات التي كانت دائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط وزارة الداخلية، قائلا «أنا لا أعلق على أحكام القضاء، لكن جورج لا يوجد دليل واحد ضده ومع ذلك تم تجديد حبسه 15 يوما إضافيا». كان العشرات من حركة 6 ابريل ومستقلين تظاهروا اليوم الاربعاء أثناء عرض المتهمين على النيابة، ورددوا هتافات منددة بترحيل المتهمين الأجانب في قضية تمويل منظمات المجتمع المدني، في حين يتم اتهام شباب الثورة بالتخريب والبلطجة، كما رددوا هتافات مناهضة للمجلس العسكري منها «مجلس خزي ومجلس عار للي بيحبس في الثوار».