المتهم الرئيسى فى حادث السطو المسلح على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لم يكن يعرف شخص الدكتور بحسب أقواله التى أدلى بها فى تحقيقات الشرطة، وقال محمد نبيه عبد السميع الذى قاد تشكيلا عصايبا لمهاجمة سيارة أبو الفتوح أثناء عودته من مؤتمر له بالمنوفية، أن الدكتور أبو الفتوح لم يكن المستهدف لشخصه، وأن الدافع من الواقعة كان السرقة، و أشار المتهم إلى أن تشكيله العصابى تخصص فى سرقة السيارات والمارة بالإكراه على الدائرى والطرق الفرعية بين المدن. من جانبها شنت أجهزة الأمن بالقليوبية حملة مكبرة شاركت فيها قوات العمليات الخاصه وفريق من ضباط البحث الجنائى قاده اللواء محمد القصيرى مدير المباحث، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، وضم العقيدين أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص، وجمال الدغيدى رئيس فرع البحث بشبرا، لتمشيط وكر المتهمين بناحية عزبة الجزار التى تقع داخل نطاق المثلث الذهبى أشهر بؤر المخدرات بمصر، ووقعت فجر أول من أمس مواجهات مسلحة تجددت للمرة الثانية، و أسفرت عن إصابة المسجل خطر عبد الله مطريه والقبض على 8 من «الناضورجيه» الذين يعاونون المتهمين في السرقة والإتجار فى المخدرات وتجارة السلاح، وذلك بعد ساعتين كاملتين من تبادل لإطلاق النيران بين أجهزة الشرطة والمتهمين. اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن القلويبة قال من جانبه إن باقى أفراد التشكيل العصابى سيسقطون خلال الساعات القليلة القادمة، بعد أن تمت محاصرتهم داخل الأوكار التى يختبئون بداخلها، و أشاتر أن عملية التمشيط شهدت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من ثلاث مواجهات مسلحة أسفرت عن إصابة أحد المسجلين الذى يتعاون مع أفراد التشكيل الأساسى الذى أرتكب واقعة الإعتداء على أبو الفتوح.