انتقد أعضاء لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب أداء وزارة السياحة واستمرارها في اتباع الأساليب القديمة والتقليدية في العمل . وأشار الأعضاء خلال أجتماع اللجنة اليوم -الأحد- برئاسة محمد عبد المنعم الصاوي إلى غياب دور هيئة التنشيط السياحي في الترويج للبرامج السياحية. وقالت النائبة عزة الجرف -خلال اجتماع اللجنة- انه على وزارة السياحة أن تغير طريقتها القديمة، مشيرة إلى انه خلال مهرجان السينما الأفريقية الأخير بالأقصر تم استخدام نفس الوجوه القديمة من الفنانين المعروفين التقليدين وكأن مصر ليس بها علماء او متفوقين ونجوم اعلام . وأضافت أن الاستعانة بالفنانين في الفاعليات الكبرى اصبح تراثا بائدا يجب تغييره، واستخدام السجادة الحمراء ليمر فوقها الفنانين الأمر الذي يوحي ببذخ لا يناسب الظروف الحالية للبلاد مشيرة إلى أن الفنانين ليسوا فقط هم الوجه الحضاري لمصر. وقال النائب محسن راضى -وكيل اللجنة- إن السائح لا يهرب من مصر بسبب حادث أو اثنين انما لعدم وجود عمل يجذبه ليحضر لمصر. وأضاف «أن وزارة السياحة لا يشعر بها احد فالسفارات والقنصليات لا تعلم شىء عن برامجنا السياحية فاصبح لدينا منتج سياحي لا نستطيع تسويقه». وطالب راضي بأن تقوم اللجنة بعمل توصيات فورية سريعة التنفيذ للسياحة يتم ترجمتها لعمل مباشر. وقال النائب حسن عبد العزيز «إن هيئة تنشيط السياحة لا وجود لها على الأرض فمكاتبها الموجودة بمحطات السفر بها موظفين لا رغبة لديهم في التعامل مع المواطنين، مضيفا أن هناك فرصا للترويج السياحي يتم رفضها فمثلا طالبت الإعلامية الأمريكية المعروفة اوبرا وينفرى بتسجيل حلقة لبرنامجها في الأهرامات فرفض وزير السياحة وقال انه ليس لديه استعداد لاستقبالها». واقترح النائب محمد ابراهيم اقامة فاعليات شعبية وشبابية سريعة لإزالة الاحتقان الذي يعاني من الشارع باقامة قوافل لأسر الشهداء والمصابين والعمال المتفرغين فقط للاعتصامات بدلا من ان يستخدمهم اخرون لتكرار حادث بورسعيد الذي قد يتكرر قريبا في السويس والمحلة. وقال عمرو العزبى -رئيس هيئة التنشيط السياحي- إن مهرجان الأقصر قام بتنظيمه جهة فنية خاصة ودعمتها فقط وزارة السياحة وخرج المهرجان بمستوى فني ممتاز مشيرا إلى ان الناحية التنظيمية ليست من اختصاص السياحة . وأضاف أن فكرة تغيير الوجوه في المهرجانات ممتازة لكتها ليست من اختصاص وزارة السياحة .