شهدت مستشفيات جامعة أسيوط اليوم السبت، قيام العشرات من الأطباء الإعلان عن دخولهم فى حالة من الامتناع عن استقبال الحالات بعد تعرضهم للاعتداء والضرب من ذوى المرضي، مما يسبب ارتباكا للعمل وعدم القدرة على القيام بواجبهم نحو تأدية خدمة مناسبة للمرضي خاصة فى أقسام الاستقبال. يأتى ذلك بعد تعد أحد المرافقين بالضرب والسب علي الطبيب المقيم خالد محمد، علي أثناء فترة عمل الطبيب وقد توجه عدد من الأطباء ومنهم الطبيب حاتم عبد الفتاح عبدون متحدثا عن اتحاد نواب جامعة اسيوط والطبيب محمد محيي ومحمد عجاج ومحمد عصام الي رئيس جامعة اسيوط الأستاذ الدكتور مصطفي كمال، الذى أبدى استنكاره لما حدث ووعدهم بالتدخل وحل الأزمة. حيث عقد اجتماعا ضم ممثلي الأطباء الممتنعين عن العمل وعميد كلية الطب وقائد الحرس بالمستشفيات، حيث توصلوا الى عودة العمل جزئيا وزيادة عدد العمالة الموجودة فى الاستقبال حتى تفي بالاعداد المتزايدة للمرضي وذويهم. حيث كان الأطباء قد أعلنوا أنهم لن يقوموا إلا باستقبال حالات الطوارئ، والتي تقوم مستشفيات الصحة بارسالها بواسطة سيارات الاسعاف وذلك من اليوم وحتي إشعار آخر. الجدير بالذكر، أن مستشفيات جامعة أسيوط تقوم بتقديم الخدمة الطبية لجميع أهالي محافظات الصعيد، مما ينذر بحدوث أزمة فى عدد الأسرة فى بقية المستشفيات وتعرض كثير من المرضي لمضاعفات في حالتهم الصحية.