من أجل إثبات براءتهم وعدم مسئوليتهم عن أحداث مذبحة الأربعاء الدامي باستاد بورسعيد قدم النائب محمد كمال جاد ممثل بورسعيد في مجلس الشعب مذكرة دفاع تفصيليه إلى رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتنى، يفيد فيها الرد على تقرير لجنة تقصى الحقائق المعينة لتقصي أسباب مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها قرابة ال77 قتيلا في مباراة المصري والأهلي التي شهدها استاد بورسعيد في الأول من فبراير الحالي، ودفع النائب بخمسة دفوع للرد على اتهام النادي المصري بالتقصير والإهمال من قبل أعضاء لجنة تقصي الحقائق، التي عاينت المذبحة من أرض استاد بورسعيد لمدة يومين خلصت فيها أن إدارة المصري احد العناصر المتسببة في تلك الأحداث . حيثيات مذكرة دفاع المصري البورسعيدي الخمسة استندت إلى: أولا: الالتزام بطبع تذاكر المباراة حسب السعة المقررة لمدرجات الاستاد بل واقل منها. ثانيا: إدارة المصري جهة مدنية ليس لها السلطة الضبطية الخاصة برجال الشرطة في المراقبة أوالتفتيش. ثالثا: تسليم المفاتيح الخاصة بوابات الاستاد من الخارج والداخل تسلم إلى الأمن صباح يوم المباراة وهم المسئولين عن تفتيش الجماهير ومصادرة أية ممنوعات تؤثر على المباراة أو الجماهير. رابعا: اجتماع إدارة المصري مع اتحاد الكرة ووزارة الداخلية منذ الموسم الماضي أوضح فيه حالة الانفلات الأمني التي تشهدها مصر منذ الثورة، مما يصعب من قدرتها على تأمين أي مباراة وإسنادها إلى الجهات الأمنية من الألف إلى الياء والأوراق الخاصة بالاجتماع مستند ينتهي إلى ذلك. خامسا: عدم حدوث مايعكر صفو المباراة من تحريض أو استفزاز سواء من لاعبي الفريق أو جهازهم الفني أو إدارة النادي أو أعضاء الجمعية العمومية.