استمرار لحلقات الضغط التي يمارسها مؤيدي اللواء عمر سليمان -نائب الرئيس السابق ورئيس المخابرات العامة المصرية- لدعوته إلى اعلان ترشحة للانتخابات الرئاسية نظمت بعض المصادر المقربة منه وبعض أعضاء حملته ورؤساء الصفحات المؤيدة له علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك اجتماعا أمس لبحث سبل وآليات الضغط الجديدة علي سليمان لحملة علي اعلان ترشحة وتمهيد الطريق أمامه بجمع أكبر عدد من المؤيدين له وضمانه تصويتهم له. أعضاء الحملة قراروا كتابة مسودة برنامج لتقديمها إلى سليمان لاستعانه بها في برنامجه الرئاسي في حال اعلان ترشحة للرئاسة يأتي أهم ركائزها في توفير الأمن والأمان والاستقرار ونهضة التعليم المصري ونشر الديمقراطية، مؤكدين علي ان كل أعضاء الحملة يعملون علي قدم وساق ويسافرون إلى كل محافظات الجمهورية لجمع مؤيدي سليمان من خلال مجموعات عمل في كل محافظة تسعي إلى ضمان التصويت لسليمان، لافتين إلى انهم جمعوا أضعاف أضعاف التوقيعات التي ينص عليها القانون اضافة إلى جمع عدد من توقيعات نواب البرلمان، موضحين انهم يقومون حاليا بتجهيز كل شئ يلزم سليمان لاعلان ترشحة ووضعه أمام الأمر الواقع حتي لا يكون لدية أي سببا للرفض. كما قرر اعضاء الحملة تنظيم مؤتمر موسع لمجموعات العمل في كل المحافظات في الفترة القادمة؛ لمناقشة أهم ما وصلوا اليه في الفترة الماضية ومعرفة أعداد المؤيدين له وكيفة التواصل المستمر معهم لضمان أصواتهم والاتفاق علي آليات جديدة لحشد عدد أكبر من المؤيدين مثل الاتفاق مع كبار العائلات وشيوخ القبائل وكبار رجال الدين الاسلامي والمسيحي للضمان تأييدهم لسليمان اضافة إلى بعض وسائل الضغط الأخري التي بدأ يمارسها أعضاء الحملة من الوصول إلى بعض المصادر المقربة من سليمان أو ارسال تلغرافات كتابية أو الكتابة علي الصفحات المؤيده له موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» لمناشدته باعلان ترشحة للرئاسة وايصال صوت الشارع ومؤيدينه الذين يدعونة لترشح وان مصر في أمس الحاجة لقائد مثلة في هذه الفترة . فيما اوضح بعض الاعضاء ان يدرسون حاليا الدعوة إلى تنظيم تظاهرة كبيرة من مؤيدي سليمان أمام منزلة؛ للضغط عليه لاعلان ترشحة واسماعه اصوات مؤيديه ودعواتهم لهم عن قرب على الرغم من معرفتهم برفض سليمان لكل هذه الأساليب والوسائل، ولكنهم يؤكدون علي ان هذا الأمر مطروحا بقوة ومن الممكن ان يضطروا إليه كخطوة تصعيدية في طريق مناشدتهم لسليمان.