أهنئ كل شخص ينتمى إلى أسرة هذا الفريق، بداية من أصغر فرد، نهاية برئيس النادى الأهلى المصرى العظيم، الذى نفتخر به فى مختلف بلداننا العربية والإفريقية، إنهم أسياد العالم وأسياد إفريقيا وأسياد مصر فى البطولات المحلية، على رأى زميلى العزيز التونسى المعلق الشهير «نعمة أن تكون أهلاوى». بالفعل بعدما شاهدنا الفريق يتوج بلقب صعب على مصر، هى بطولة كانت تنقص الخزائن المصرية فى البطولات الإفريقية، ولم يستطع سوى الأهلي تحقيق هذه البطولة، على الرغم من الصعوبات التى لم أرها فى حياتى التى ضربت الفريق فى مقتل، منها استغناء ورحيل واعتزال، وبالطبع الإصابات التى اجتاحت الفريق فى الفترة الأخيرة، ومع هذا رفع «الغالى» حسام غالى كأس البطولة، وسط أكثر من 60 ألف متفرج، جاؤوا من ربوع المحروسة وسط احتفال يشرح الصدر، يفرحنا جميعا، جاؤوا ليتوجوا مع فريق مصرى عربى يتربع على عرش العالم كرويا. نعم كان هناك نسبة من الحظ، ولكن تكفى تكفى تكفى روح الفانلة الحمراء التى بدأت بالفعل أستوعبها وأفهم يعنى إيه احترام وحب وولاء وعزيمة وقهر للظروف التى ألمت بالفريق، فى ظل صعوبات يصعب على أى مدير فنى فى العالم أو ناد أن يلعب بها فى نهائى أمام ناد إيفوارى محترم، أذهلنا جميعا فى قدراته الخاصة وفى المهارة التى يمتلكها فى أرجاء الملعب حتى فى إضاعة الوقت، ذكرونا جميعا بكرة شمال إفريقيا، ولكن بفضل الله وبفضل جمهور عظيم وبفضل لاعبين يعلمون قيمة «تيشيرت» هو الأغلى والأعرق عربيا وإفريقيا ومحليا. جمهور الأهلى العظيم وشباب مصر، أطالب هنا سيادة الرئيس السيسى أن يحتويهم، وأعتقد أنه جزء من خارطة الطريق، بعد أن رأت الدولة كلها مجتمعة من هم شباب مصر، ومن هم جماهير مصر الذين سطروا دخلة كروية جديدة على العالم أجمع، بكتابة جملة «كرة القدم للجماهير» بكل لغات العالم. تحية تقدير للأهلى وجماهيره أصحاب البسمة الوحيدة فى مجال كرة القدم، بعد عام صعب ومرير كرويا علينا جميعا.. تحية إعزاز لرجال الأمن المصرى فى قمة التعامل الآدمى مع جماهير تعشق لعبة شعبية، غابت عن ملاعبنا فى سنواتها الأخيرة. أعتقد أن مكاسبنا كبيرة وهى الجمهور العظيم وعودة الأمن المصرى إلى الملاعب مرة أخرى، وقدرتهم على تأمين الملعب، ولغة التعاون التى كانت واضحة على الجميع.. حصد لقب كان يطلق عليه لقب شمال إفريقيا، والعودة الحقيقية لنجوم مصر وأهمهم غالى ومتعب، وبالتالى ظهور نجم آخر اسمه رمضان صبحى. أتمنى من كل قلبى أن لا نفوت الفرصة، وأن تعود كل الجماهير إلى الملاعب المختلفة سواء جمهور أهلاوى أو زمالكاوى أو إسماعيلاوى أو اتحاداوى أو مصراوى أو شرقاوى. مبروك للأهلى لأنه صاحب البسمة فى نهاية سنة سودة وكارثية على الكرة المصرية.