قال الكاتب الصحفي أيمن سمير، إن أحداث الاتحادية التي أعقبت إصدار الرئيس الأسبق محمد مرسي، الإعلان الدستوري، كانت بمثابة المسمار الأول في نعش جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف سمير، خلال استضافته ببرنامج "الصفحة الأولى" الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، على فضائية "الغد العربي"، أن أحداث الاتحادية راح ضحيتها 10 مواطنين، منهم الصحفي الحسيني أبو ضيف. وأشار الكاتب الصحفي، أن الجماعة وقتها أرادت السيطرة على جميع السلطات في مصر، مؤكدًا أن الإخوان لم يريدوا شركاء في السلطة، ومارسوا العداء للشرطة والقضاء والجيش. ولفت إلى أن الجماعة حاولت خلق مؤسسات موازية من جيش وقضاء ونقابات. وعن تنظيم داعش، قال سمير أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "عنقودي" وليس هيكلي، منوهًا أن أنصار بيت المقدس بايعت داعش واسمت نفسها ولاية سيناء.