قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر على استعداد لإرسال قوات إلى الدولة الفلسطينية المرتقبة، موضحًا أن الأمر سيتم بالاتفاق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكنه يحتاج في المقام الأول إلى إقامة دولة فلسطينية بالأساس. وأوضح السيسي، في حوار مع صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، أن "مستعدون لإرسال قوات عسكرية إلى داخل دولة فلسطينية، وسنساعد الشرطة المحلية وسنطمئن الإسرائيليين بشأن دورنا الضامن، وليس للأبد بالتأكيد، للوقت اللازم لإعادة الثقة، ويجب أن تكون هناك دولة فلسطينية أولا لإرسال قوات إليها". وأضاف السيسي: "إعادة الثقة تحتاج إلى الوقت، الم يحدث هذا مع إسرائيل بعدما أبرمنا السلام"، متابعًا: "تحدثت مطولا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حول اقتراح إرسال قوات وكذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس". وحول إرهاب الحركات الإسلامية الذى يتصاعد في سيناء، قال السيسى إن "تنظيم داعش هو أحد وجوه عملة واحدة، لإرهاب بعدة وجوه، وسأتحدث إلى البابا فرانسيس في هذا الشأن خصوصًا في ما يتعلق بأمن الأقليات الدينية وعلى رأسها المسيحية". وفيما يتعلق بالوضع فى ليبيا، قال السيسى إنه يجب على الأسرة الدولية أن تقوم بخيار واضح جدًا وجماعى لمصلحة جيش وطني ليبي وليس لأي طرف آخر". وأضاف أن المساعدات والتجهيزات والتدريب يجب أن تصل إليه (الجيش الليبي)، مؤكدا أن مصر "لم تقم بأي تدخل عسكري ولا تقوم بذلك في هذا البلد المجاور. وعن العلاقات مع روسياوالولاياتالمتحدة، قال السيسى إن هناك تفاهم أمثل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلاقات الصداقة الكبرى التي أعيدت مع الولاياتالمتحدة.