أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح خلال زيارته لمحافظة دمياط والتي شملت عدة لقاءات، أن مشروعه الوطني يبني أركانه على أسس بناء الشعب المصري لنظام سياسي، يُحقّق طموحاته بكل طوائفه، مطالباً المواطنين بمشاركته في وضع البرنامج الإنتخابي له حتى نعمل جميعاً على خدمة الوطن، فهو يعمل لكم وبكم. وأثناء لقاءه بالمتطوعين في حملة ترشّحه للرئاسة بنادي المهندسين في دمياط أوضح د.عبدالمنعم أبوالفتوح قائلاً «إن توفير العلاج الصحي المجاني لكل مواطن حق أصيل وأساسي يضمنه برنامجنا الإنتخابي، كما يتضمن البرنامج الذي يؤسسّ للمشروع الوطني كيفية ممارسة الديموقراطية، ولكيّ يتّم ذلك يجب على الشعب أن يكون رقيباً على مؤسسات الدولة والسلطة التنفيذية بما فيها الرئيس والبرلمان، فلا يوجد وزارات سيادية أو هيئات في الدولة فوق القانون والشعب الكل سواء أمام القانون، وبالتالي يتمّ تنفيذ «الديموقراطية التشاركية» التي نحتاجها». وقال د.عبدالمنعم أبوالفتوح «إن قضية المياه ومنبع النيل، قضية أمن قومي، وعلينا أن نحلّ مشكلتها القائمة بما يتناسب مع جميع الدول الأفريقية وتوطيد علاقتنا بهذه الدول مجدداً بعدما أفسد النظام البائد علاقتنا الوطيدة معهم، لأن مصالحنا معهم مشتركة». وأكمل د.عبدالمنعم أبوالفتوح «عندما إلتقى ببعض رجال الأعمال والأحزاب وأصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية أشعر بأن فرص الإستثمار في مصر كبيرة جداً، وتحويل إقتصادنا إلى إقتصاد إنتاجي نضمنه ونقوم على تحقيقه لكن علينا جميعاً كمصريين أرباب عمل أو عمال أن نعمل وننتج لننهض بوطننا». مشيراً إلى الأزمة التي تمرّ بها محافظة دمياط التي تنتج الأثاث بإتقان وإبداع غير مسبوق يجعل منها مُصدّر قوي للخارج لكنه يتمّ تهديدها منذ سنوات بإستيراد الدولة الأثاث من الصين، متساءلاً «مَن يحمي صانعي الأثاث الدمياطي الغلابة من خسائرهم الكبيرة والتي تعود على الدولة أضعافاً دون أن تفطن لإستغلال مثل هذه الصناعة والحرفة لتطويرها والنهوض بها من أجل النهوض بالوطن!». وعلى صعيدٍ متصل شددّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح خلال مؤتمره الجماهيري الذي عقده في ميدان البوسطة بدمياط، أنّه يتبنى مبادرة «سامعين صوتك» في مشروعه الوطني وذلك لضرورة نشر ثقافة التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة، التي تغافل عنها النظام البائد ليسرق خيرات البلاد، وأهمل حقوقهم وهمَش حياتهم داخل المجتمع، فنبذهم الجميع. واستنكر د.عبدالمنعم أبوالفتوح ما ترددّ من شائعات وأكاذيب حول إعترافه بالكيان الصهيوني، قائلاً «الصهاينة كيان نهب شعب وأقصاه من بلاده، حتى أنه جعل من غزة سجن يضمّ مليون ونصف مواطن، فكيف لي أن أعترف به أو أتسامح في إهدار دمٍ شقيق؟!».