وسط حالة من الحزن والبكاء أقيم مساء أمس الثلاثاء عزاء الكاتب الساخر جلال عامر الذي توفي فجر يوم الأحد الماضي في إحدي مستشفيات محافظة الإسكندرية إثراصابته بأزمة قلبية. حيث شارك في العزاء الذي أقيم أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم، والذي يعتبر بمثابة ميدان الثورة المصرية في الإسكندرية عدد من القوي الوطنية والتيارات السياسية كحركة كفاية والاشتراكيين الثوريين والدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية، وعدد من الكتاب والصحفيين من بينهم الكاتب عمر طاهر والنائب أبو العز الحريرى والمرشح المحتمل لرئاسه الجمهوريه عبد المنعم أبو الفتوح واللواء نبيل فهمى قائد المنطقة الشمالية، كما شارك عدد من ضباط الجيش فى العزاء فاستقبلهم الشباب الذين احتشدوا على جانبى سرادق العزاء فيما سمى ب«سلاسل عزاء جلال عامر» بهتاف يسقط يسقط حكم العسكر. فيما وضع عدد من النشطاء السياسيين وعدد من المواطنين صور «عامر» أمام السرادق والتي تشهد مراحل حياته الزمنية، وعدد من مقالاته. حيث قام النشطاء السياسيين بعمل صفين علي جانبي العزاء ورفعوا لافتات ومنها «مات الساخر.. وعاشت المسخرة»، بالإضافة إلى عدد من مقالات وكتابات جلال عامر ومنها «الانتخابات بالفردي والقائمة تذكرنا بالالومبيات.. بها ألعاب فردية وأخرى جماعية، اذا تطور التعليم في مصر.. لأرسلنا مركبة فضائية الي القمر .. بها أكيد سيارة أمن مركزي، كان نفسنا يبقى عندنا رئيس راحل.. بقى عندنا رئيس راحل وابنه». فيما قامت قوات الشرطة العسكرية بتأمين سرادق العزاء والانتشار بكافة الطرق المؤدية للمسجد، وطالب عدد من النشطاء السياسيين بإطلاق اسم الكاتب جلال عامر علي أحد شوارع الإسكندرية تكريما له لما قدمه في الحياة الثقافية في البلاد.