الوضع كما وصفه العاملون بميناء السخن مازال بين تعنت إدارة شركة موانى دبي وبين تمسك العاملون بحقوقهم المشروعة من أرباح وبدل مخاطر. إبراهيم مصطفى حسين عضو اللجنة النقابية للعاملين بالميناء قال «للتحرير» ان الموضوع تحول إلى مزاد فالإدارة مساء أمس الثلاثاء عرضت صرف أرباح بنسبة« 10% بعد 9 %» أعلنوا عنها يوم الاثنين الماضي وهو مارفضه العاملون وطالبوا بالحقوق كاملة حتى تستقيم الأمور. وقال مصطفى: اتحدى أي شركة تعمل في السوق وتحقق ما تحققه الميناء ولاتعطي لعاملين أرباحهم وحقوقهم، ويقول عاطف عرابي أحد القيادات العمالية ان الغدارة دخلت في حالة عناد مع العاملين فكما يقول البعض ان الخسائر تقدر خلال ايام التوقف بمئات الملايين فلماذا لا تعطي الإدارة للناس حقوقهم بدلا من هذا العناد وتلك الخسارة، وأضاف العاملون أنهم مصممون على مواصلة الإضراب خاصة للحصول على حقوقهم. تم الوصول إلى اتفاق مبدئي بتخصيص بدل مخاطر لثلاث فئات ، فئة كلا منها 900 و 700 و500 جنيه كبدل مخاطر تصرف بأثر رجعي، منذ أول مايو الماضى كذلك صرف 10 شهور أرباح عن اعوام 2008 و2009 و2010 والتي صرف العمال منها 3 شهور كمقدم منذ فترة وتبلغ قيمة المميزات الجديدة 35 مليون جنيه. كان مجلس إدارة الشركة بدبي برئاسة الربان أسامة الشريف قد وافق على صرف تلك الأرباح بشيك مستحق إلا أن بعد اتصالات تمت بين لجنة التفاوض، التي تضم اللواء محمد جاب الله رئيس هيئة موانى البحر الأحمر والعميد محمد شمس قائد تأمين الميناء التابع للجيش الثالث الميداني ورستم دستور مدير عام الشركة، تم التفاوض خلالها من القاعدة البحرية بالأدبية لتقريب وجهات النظر بين العاملين وإدارة الشركة والتي وافق بعض العاملين على هذه المميزات إلا أنه عند التوقيع من قبل اللجنة النقابية برئاسة محمد حمادة طالبوا بزيادة شهور الأرباح من 10 شهور الى 13 شهر وتقوم اللجنة النقابية حاليا بدراسة بنود الأتفاق وإعادة طرحه على العاملين من خلال اللجنة النقابية حيث كان الأتفاق على اإعادة التشغيل فور التوقيع على بنود الأتفاق أمس الثلاثاء.