قرر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تكثيف إرسال القوافل الدعوية إلى شمال وجنوبسيناء، ذلك لتحصين الناس من الفكر التكفيرى الإرهابى الذى لا يقره الإسلام ولا يعترف بفاعليه . وكلف شيخ الأزهر، الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محيى الدين عفيفى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بالتوجه إلى جنوبسيناء ثم شمالها، لبحث حاجة المحافظتين من المعاهد الأزهرية، والمساجد والدعاة والكليات الأزهرية وتلبيتها فورا. وشدد الطيب على اعتبار ما يتم الاتفاق عليه مع المسئولين في سيناء شمالا وجنوبا، أولوية قصوى يشرع فى تنفيذها على الفور، لتحصين الناس من الفكر التكفيرى الإرهابى. وطلب من وزير الأوقاف تغطية جميع المساجد هناك بدعاة الأوقاف ومنع غير الأزهريين المؤهلين من اعتلاء المنابر، وذلك لسد كافة المنافذ أمام الإرهابيين الذين يتخذون من الدين ستارا لإيهام الناس بأن ما يقومون به يخدم مصالح المسلمين ويعلى راية الإسلام، الذى هو من أفعالهم الإجرامية براء.