أحداث مشتعلة شهدها النادى الإسماعيلى على مدار الساعات الماضية منذ وصول الفريق الأول إلى معسكره بأكتوبر فى القاهرة، حيث قرر حسنى عبد ربه لاعب خط وسط الفريق الرحيل عن المعسكر فى الساعات الأولى من صباح أمس (الإثنين) بعد أن تأكد للاعب عدم صرف مستحقاته المتأخرة. عبد ربه غادر المعسكر وهو فى حالة من اليأس الشديد، بسبب عدم الإيفاء معه بأى التزامات مالية منذ تجديد تعاقده مع الإسماعيلى، حيث إن هناك بندا صريحا فى عقد اللاعب مع النادى ينص على أن التعاقد لاغ بين الطرفين فى حالة عدم التزام الدراويش بسداد مستحقاته فى موعد أقصاه 18 أغسطس، وبالفعل مر ذلك الموعد من دون حدوث أى جديد.
وقال عبد ربه ل«التحرير» «التزمت الصمت حرصا على مصلحة النادى ولم أكن أتوقع أن يتم عدم الإيفاء معى بهذه الطريقة بأى حالى من الأحوال».. وأعلن لاعب وسط الدراويش أن قرار الرحيل عن معسكر أكتوبر جاء لأنه لم يجد أى جديد، وأكد أن الساعات القادمة ستشهد حسم موقفه النهائى فى حالة عدم حدوث أى جديد من قبل إدارة الإسماعيلى.
وعن كواليس معسكر أكتوبر فقد حمل اللاعبون حقائبهم فى ثانى أيام المعسكر وقرروا مغادرة الفندق الذى يقيمون به، ولكن جاء تدخل التوأم ليعيد اللاعبين من جديد.. وجاء القرار النهائى من قبل اللاعبين بالرحيل عن المعسكر ظهر اليوم (الثلاثاء) فى ظل عدم الإيفاء معهم بمستحقاتهم المالية المتأخرة عن الموسم الماضى.
ولم يسفر اجتماع ثلاثة أعضاء من مجلس الإدارة هم شريف حمودة وعثمان عطية ومدحت الوردانى عن أى جديد حيث عقد الثلاثى اجتماعهم مع محمد حمص ومحمد فتحى ومحمد محسن أبو جريشة، حيث قال الثلاثى للاعبين «سنبحث بيع أحمد حجازى بمبلغ لن يقل عن 24 مليون جنيه خلال الأيام القادمة، كما أننا سنبحث بيع أحمد على ثم نوفى معكم التزاماتنا».. هذا وقد قرر الثنائى حسام حسن وإبراهيم حسن الرحيل عن قيادة الفريق فى ظل الأوضاع المالية السيئة التى يمر بها النادى الإسماعيلى وأن بقاءهما فى النادى الإسماعيلى متوقف فقط على حل تلك الأزمات المالية.
وبناء على الخلافات بين المهندس يحيى الكومى رئيس النادى الإسماعيلى وبعض الأعضاء الحاليين داخل المجلس سيقدم الأول استقالته من رئاسة الإسماعيلى فى ظل فشله فى حل الأزمات المالية.