شهدت جامعة قناة السويس بالإسماعيلية استجاب طلابية محدودة لدعوات الإضراب العام عن الدراسة مع بدء العام الدراسي الثاني اليوم الأحد، والتي دعا إليها تكتل طلاب الجامعة واتحاد الطلبة للمطالبة بسرعة انهاء الحكم العسكري، وتسليم السلطة لسلطة رئاسية منتخبة، وشهد الحرم الجامعي توافد أعداد محدودة من الطلبة على الكليات مع أول أيام للدراسة. ونظم تكتل طلاب جامعة قناة السويس واتحاد الطلبة ثلاث مظاهرات أمام كليات الآداب والتجارة والهندسة للتأكيد على المطالب الثورية، وشارك في المظاهرات أعضاء الحركات الطلابية ل6 إبريل، وكفاية، والاشتراكيون الثوريون بالجامعة. وأصدرت الحركة الطلابية للاشتركيين الثوريين بالجامعة بيانا تحت عنوان «يا طلاب مصر.. حي على الإضراب» طالبت فيه طلاب الجامعة بالاستمرار في إضرابهم عن الدراسة كوسيلة للضغط بطريقة سلمية تهدف لتنفيذ المطالب الثورية؛ وأبرزها رحيل المجلس العسكري وعودة الجيش إلى ثكناته، ورحيل حكومة الجنزوري، وتشكيل حكومة ثورية تدير المرحلة الانتقالية وإقالة النائب العام، ومحاكمته وإقرار قانون لمحاكمة كل المتورطين في قتل الثوار منذ قيام الثورة وحتى الآن، واقرار قانون يحدد الحدين الأدنى والأقصى للأجور والمعاشات، وإقرار قانون يضمن مجانية التعليم في المؤسسات التعليمية الحكومية في كافة مراحله وتجريم طرق الاحتيال على المجانية تحت أي مسمى كالتبرعات الإجبارية وغيرها. واعلن اتحاد المعيدين والمدرسين المساعدين بجامعة القناة عدم المشاركة في العصيان المدني مع التأكيد على الحرية الشخصية لأعضاء الاتحاد بالمشاركة في إضراب الأسبوع الأول من الدراسة، كما اعلن صالون اعضاء هيئة التدريس عدم مشاركته في العصيان المدني إلا انه مع حق التعبير السلمي، مؤكدا أن هذا العصيان لن يخدم البلاد في الوقت الراهن غير اتجاهات معينة لا تحقق أهداف الثورة. وردد المتظاهرون هتافات غاضبة تطالب بإنهاء الحكم العسكري، ورحيل حكومة كمال الجنزوري، وتشكيل حكومة من عناصر ثورية للمرحلة الانتقالية، ورفع المتظاهرون لافتات دون عليها عبارات ابرزها «يسقط حكم العسكر»، و«احرار احرار من الجامعة للميدان».