وافقت بلدة ساتسوماسينداي في جنوب غرب اليابان اليوم الثلاثاء على إعادة تشغيل محطة للطاقة النووية في إطار جهود اليابان لإحياء الصناعة التي تضررت من كارثة فوكوشيما عام 2011. وتقع بلدة ساتسوماسينداي التي يعيش فيها 100 ألف نسمة وبها المحطة التابعة لشركة كيوشو إليكتريك ذات المفاعلين على بعد نحو 1000 كيلومتر جنوب غربي العاصمة اليابانيةطوكيو. وتعتمد البلدة منذ فترة طويلة على محطة سينداي لتوفير فرص العمل والإمدادات. وقال عضو في مجلس البلدية المكون من 26 عضوا إن 19 عضوا وافقوا لصالح إعادة تشغيل المحطة بينما عارض القرار أربعة أعضاء وامتنع عن التصويت ثلاثة أعضاء. يشار إلى أن كل المفاعلات النووية اليابانية تعطلت تدريجيا وعددعا 48 مفاعلا بعد حادث فوكوشيما الذي كان أسوأ كارثة نووية يشهدها العالم منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986. وضرب زلزال وأمواج مد عاتية (تسونامي) المحطة الواقعة على بعد 220 كيلومترا شمال شرقي طوكيو مما تسبب في انصهار ثلاثي لقلب المفاعل مما أدى الى فرار أكثر من 160 ألف شخص من البلدات القريبة وتلوث المياه والهواء والطعام.