يشارك العمال غدا جميع القوى الوطنية التي دعت إلى الإضراب تضامنا مع الثورة ومطالبها والتي أكدوا أنها لم تحقق إلى الان رغم مرور عام كامل على رحيل المخلوع، الا أن المحاكمات لم تسفر عن شئ ومطالب الثورة التي يأتى على رأسها الحرية والعدالة الاجتماعية لم تحقق ايضا فضلا عن مطالب العمال والتي نادوا بتحقيقها منذ قيام الثورة والتي يأتي على رأسها تفعيل الحد الادنى للاجور. ومن المحتمل بحسب تصريحات وبيانات عدد كبير من المواقع العمالية أن تكون المشاركة عن طريق الإضراب العام أو الجزئي او الإعتصام أو الوقفات الاحتجاجية وأخيرا بلبس شارات سوداء أثناء العمل. ومن المقرر ان يشارك اتحاد عمال السادات والعاشر والاتحاد المحلي المستقل ببورسعيد والاتحاد المصري المستقل لعمال مصر ومؤتمر العمال الذى يضم فى عضويته 247 نقابة وجبهة العمال «تحت التأسيس» وحزب العمال والفلاحين «تحت التأسيس» فضلا عن عمال غزل المحلة وعمال تليمصر المعتصمين منذ ما يقرب من 7 أيام وعمال بتروجيت المفصولين وعمال أبيسكو المؤقتين وعمال جاسكو ذوي العقود الوهمية والبالغ عددهم 10 آلاف عامل، وعمال مجمع أبو رواش الصناعي، وغيرها من المواقع العمالية. فاطمة رمضان امين عام مساعد الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة قالت «للتحرير» أننا بصدد إضراب شعبي قد يبدأ ضعيفا وينمو مع الوقت ولكنه لن يكون إضرابا عاما بمعناه المعروف لان الإضراب العام يحتاج إلى تنظيم ووجود اتحادات قوية لها قاعدة عمالية كبيرة كي تستطيع إعلان يوم ما للإضراب العام وتنصاع له جميع القوى العمالية. عادل بكرى رئيس الاتحاد المحلى المستقل ببور سعيد قال «للتحرير» أن المشاركة فى الاضراب ببورسعيد ستكون ضعيفة نسبيا ولن تتعدى نسبة 30% وذلك لان هناك شائعة إنتشرت بأن هناك خطرا ينتظر مجرى القناه ببورسعيد، فالأغلبية أعطت الاولوية لحماية القناة، مؤكدا أن هناك عدد كبير سيقومون بعمل وقفة إحتجاجية للمشاركة فى العصيان.