أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الحادث الإرهابى البشع الذى وقع أمس "الجمعة" فى سيناء، وأدى لاستشهاد العشرات من جنود القوات المسلحة البواسل، وإصابة عشرات آخرين. ووصفت اللجنة الحادث فى بيان لها، بأنه تأكيد جديد من جانب جماعات الإرهاب، على شن حرب علنية سبق التخطيط لها ضد الدولة المصرية، وهو مايتطلب من الدولة إجراءات استثنائية، ومن الشعب تضامنا لمواجهته، قبل إن يستفحل خطره. ومن جانبه طالب بشير العدل مقرر اللجنة، بتعبئة إعلامية محلية وعربية، على نطاق واسع، لمواجهة الإرهاب والتعريف بمخاطره وسبل مواجهته، مؤكدًا أن الإرهاب ليس له وطن ولا دين، وأن ناره لاتعرف الصداقة، وأنه لابد أن يكتوى بها كل من يمارسه ويموله ويبرره. وقال "العدل" إن مصر فى حالة حرب حقيقية ضد الإرهاب، بما تعنيه الكلمة من ضرورة وجود صحافة وإعلام تعى خطورة الظروف التى تمر بها مصر، بل والمنطقة العربية بأسرها. ودعا "العدل" اتحاد الصحفيين العرب لعقد اجتماع طارئ وعاجل، وإبرام اتفاق عربى سريع على مدونة سلوك، ومنظومة إعلامية موحدة تكون قادرة على كشف النوايا الخبيثة للإرهاب، وتوعية الشعوب والأنظمة بضرورة التوحد لمواجهته، ودرء خطره الذى يهدد المنطقة بأسرها.