يعرف من خلال الصحف بصدور حكم غيابى ضده بالحبس لمدة ثلاثة أشهر وغرامة قيمتها ألف جنيه بتهمة ازدراء الأديان والسخرية من الزى الإسلامى واللحية فى أعماله الفنية منها «الإرهابى» و«الزعيم»، التى مر على عرض بعضها أكثر من 16 عاما! لا يتوقف تليفونه عن تلقى اتصالات تضامن من جميع دول العالم، كتاب ومفكرون ومسؤولون بجمعيات حقوقية، الجميع يعلنون تضامنهم معه بحسب تصريحات النجم الكوميدى ل«التحرير»، الذى أكد أنه لم يصله إخطار رسمى قبيل جلسة المحاكمة ورغم ذلك صدر الحكم ضده. مضيفا أن الأعمال التى تم الاعتراض عليها أجيزت رقابيا منذ سنوات طويلة وإلا لم يكن ليقدمها دون تصريح الرقابة. ويستأنف حديثه قائلا «وإن كانت الأعمال تحمل إهانة للدين الإسلامى كما جاء فى القضية فكيف أجازتها الرقابة؟». عادل إمام «الذى يقوم حاليا بتصوير مسلسل (فرقة ناجى عطا الله)» استأنف الحكم الصادر ضده وينتظر جلسة الثالث من شهر أبريل المقبل لإعادة النظر فى الحكم الذى صدر ضده الأسبوع الماضى، وهو الحكم الذى جعل الكثيرون يربطون بينه وبين المد الدينى المحافظ وسيطرة التيارات الإسلامية على الساحة السياسية، والحديث عن تدخلاتها فى الفن والتضييق على الفنانين رغم محاولات عدد من المسؤولين بهذه الأحزاب نفى هذه النية وطمأنة الفنانين.