جلسة اليوم شهدت مجموعة من المفارقات بدأت عندما طلب الدكتور عمرو حمزاوى من رئيس المجلس ان يحترم النواب الاحكام الدستورية والقانون وقال: «ان عددا من نواب الشعب اتهموا بالأمس زملاءهم وشخصيات عامة بالخيانة والعمالة وهذا امر مخالف للدستور واللائحة الداخلية للبرلمان وطالب حمزاوى حذف صفة البلطجي التي اطلقها النواب على المتظاهرين عند محيط وزارة الداخلية، وحذفها من مضبطة جلسة الاثنين وقال «نحن لسنا جهة اتهام او تحقيق حتى نطلق الإتهامات» وطالب تطبيق المادة 17 على النواب الذين اطلقوا هذا اللفظ على المتظاهرين واعتبرها عنف لفظي ومادي. ساعة في عمر المشادات التي شهدتها الجلسة وحالة السجال التي دارت بين رئيس المجلس النواب حيث قال محمد العمدة اننا لا يمكن كنواب الا نطالب حماية 80 مليون في مقابل الدفاع عن مجموعة من البلطجية امام وزارة الداخلية ووصف العمدة النواب المعتصمين بالشو الإعلامي وقال «كيف يعتصم النائب ثم يخرج ليتحدث لوسائل العام فرد عليه مصطفى للجندي: لا اسمح لك بالحديث هكذا فإعترض الكتاتني وقال إجلس يا مصطفى لم أعطيك الكلمة ولم اسمح لك ان تتحدث بهذه الطريقة وإلا طبقت عليك اللائحة فإنسحب الجندي من الجلسة، فقام النائب محمد شبانة أحد المشاركين في الاعتصام معترضا على حديث العمدة فطلب منه الكتتاني الجلوس وقال له: «انت تخل بسير الجلسة، فرد عليه: طبق عليا اللايحة يا ريس» الكتاتني اعترض على عدم إخبار النواب له بقرار إعتصامهم وقال قبل ان اصل الى منزلي إتصل بي الأمين العام وأبلغني بإعتصام عدد من النواب دون معرفة السبب وكنت اتوقع ان يقوم النواب بإخباري لان هذا من البديهيات ولانني مسئول عن كرامة المجلس وأعضاءه ورغم ذلك طالبت من الامانة العامة توفير كل سبل الراحة للزملاء المعتصمين لان الاعتصام حق لا يستطيع ان يمنعه ولكن طلبت في الوقت ذاته ألا يمنعوهم من الخروج اذا ارادوا ذلك ولكن دون السماح للدخول الى المجلس مرة أخرى بالليل وتابع الكتاتني مرة أخرى منفعلا: قبل يومين كنا نتحدث عن القلائل الأمنية ومتفجرت داخل المجلس وانا بدورى كرئيس لهذا المجلس عليا حمايته وحماية أعضاءه وطالبت كافة الأجهزة الأمنية وخبراء المتفجرات بفحص المجلس ولذلك طالبت بمنع دخول اى فرد الى البرلمان مساء، فرد عليه أمين اسكندر: «ولكن حمدي الفخراني بات في الشارع يا ريس» فوجه الكتاتني حديثه للفخراني: لو كنت معتصم كيف تخرج وتدخل بهذا الشكل انا دوري الحفاظ على كرامة المجلس وأمنه ولم اقبل الإبتزاز وأى حد يخالف ذلك بيني وبينه اللائحة فحاول الفخراني توضيح موقفه فرد عليه الكتاتني: بلاش شو اعلامي وهاج نواب الاخوان معترضين على الفخراني فرد عليهم منفعلا: متعلوش صوتكم علينا مش هنخاف منكم.