قال البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الحوار بين الكنائس هو وسيلة لنشر المحبة وتبادل شرح الأمور الدينية واللاهوتية بين الكنائس. وأضاف في عظته الأسبوعية، اليوم الأربعاء، بالكنيسة الأرثوذكسية، أن لجنة الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الأسقفية، بدأت اجتماعاتها اليوم بمركز مار مرقص بمدينة نصر والتي تستمر يومين، حيث رأس وفد الكنيسة الأسقفية المطران منير حنا مطران الكنيسة الاسقفية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، استكمالًا للحوار بين الجانبين الذي بدأ في عام 2001. ويهدف الحوار إلى مناقشة الموضوعات اللاهوتية التي كانت سببُا فى الانقسام بين الكنائس في القرن الخامس الميلادي، بالإضافة إلى مناقشة معنى العائلة الكنسية وموضوعات لاهوتية أخرى. يذكر أن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية تضم كنائس الأقباط الأرثوذكس والأرمن والسريان والإثيوبيين الأرثوذكس والكنيسة الاريترية والكنيسة الهندية.