نفذت طائرات التحالف الدولى لمكافحة الإرهاب، صباح أمس (الثلاثاء) عدة غارات على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابى بمدينة كوبانى السورية التى تقع على الحدود مع تركيا، حسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. غارات للتحالف على «داعش» فى عين العرب.. والأكراد يستعيدون «تل شعير» المرصد السورى ذكر أن الطائرات حلقت فى سماء المدينة واستهدفت مواقع التنظيم فى حى كانى عربان فى القسم الشرقى للمدينة بثلاث ضربات، فى حين قصفت منطقة المركز الثقافى الجديد والقريبة من ساحة الحرية فى المدينة بضربتين. يأتى هذا بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردى وتنظيم «داعش» فى عدة محاور من أحياء مدينة كوبانى، التى تعرف أيضا باسم «عين العرب» وأطرافها. شبكة «سكاى نيوز» نقلت عن مصادر كردية من داخل المدينة أن المقاتلين الأكراد استعادوا تل شعير، وهو موقع مطل على كوبانى ويبعد عنها نحو خمسة كيلومترات غربا. الداخلية العراقية: العاصمة مؤمَّنة بالكامل والجيش أحبط محاولة تسلل «داعش» على الصعيد العراقى، نفى الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، الأنباء التى تتحدث عن اشتباكات مع تنظيم «داعش» قرب مطار بغداد الدولى، مؤكدا أن كل المناطق فى العاصمة العراقية آمنة، وأن الجيش العراقى أحبط محاولة تسلل ل«داعش» داخل بغداد. يأتى هذا بعد انتشار أنباء تحدثت عن إغلاق معظم شوارع العاصمة العراقيةبغداد عقب حالة من التوتر فى أجهزة الأمن العراقية، وأن معارك مع «داعش» تجرى على مقربة من مطار بغداد الدولى، بعد رصد انتشار لمسلحى التنظيم. وأشارت الأنباء إلى إغلاق الأجهزة الأمنية ثلاثة من مداخل المنطقة الخضراء من أصل أربعة، وكذلك الطرق المؤدية إليها، كما قامت بعزل جانبى الكرخ والرصافة عن بعضهما من خلال إغلاق الجسور الرابطة بينهما. وكان الطيران الأمريكى قد استهدف، فجر أمس (الثلاثاء)، تسعة مواقع لتنظيم «داعش» جنوب غرب محافظة كركوك، مما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 24 من عناصر التنظيم. أوباما يلتقي قادة عسكريين لبحث الاستراتيجية المتبعة ضد «داعش» دوليًّا، التقى كبار القادة العسكريين لدول التحالف الدولى، أمس (الثلاثاء) فى قاعدة أندروز الجوية فى ماريلاند قرب واشنطن، لبحث الاستراتيجية المتبعة ضد الجهاديين الذين يواصلون تقدمهم فى سورياوالعراق، بحضور الرئيس باراك أوباما. وقالت الرئاسة الأمريكية إن ممثلى حكومات الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وهولندا والسعودية والبحرين ومصر والإمارات والعراق والأردن والكويت ولبنان وقطر يشاركون فى الاجتماع. ترأس الاجتماع رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى، ورئيس القيادة الأمريكية الوسطى للشرق الأوسط وآسيا الوسطى الجنرال لويد أوستن، وفق ما أوضحت وكالة «فرانس برس». وقال المتحدث باسم الجنرال ديمبسى، الكولونل إدوارد توماس، إن المشاركين ال22 «سيبحثون رؤية مشتركة وتحديات الحملة ضد التنظيم ومستقبله». من جانبه قال متحدث باسم مجلس الأمن القومى إن الرئيس أوباما يعتزم «بحث تدابير إضافية يمكن للائتلاف اتخاذها لإضعاف تنظيم الدولة وتدميره فى نهاية المطاف»، أما المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل جيل جارون، فأوضح أن باريس تعتزم «المساهمة فى وضع خطة عمل مشتركة ذات أبعاد إقليمية» و«الاتفاق على الأوجه الاستراتيجية الكبرى» فى الحملة. وعلى صعيد آخر، دعت منظمة العفو الدولية، أمس (الثلاثاء)، الحكومة العراقية إلى السيطرة على ميليشيات تقاتل تنظيم «داعش» إلى جانب القوات العراقية، وذلك بعد اتهامها بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين. وأكدت المنظمة فى بيان أنها تملك أدلة تشير إلى أن ميليشيات شيعية ارتكبت العشرات من عمليات القتل بحق سنة فى العراق، فى عمليات تعتبر إعدامات عشوائية.