نظم العشرات من المتظاهرين بميدان التحرير مسيرة سلمية طافت أرجاء الميدان قبل أن تنطلق إلى ميدان طلعت حرب، حيث إنضم إليها بعض الشباب الذي لا يتجاوز عددهم العشرات، بعدها توجهوا إلى شارع محمود بسيوني رافعين الأعلام المصرية وحاملين أحد المتظاهرين على الأكتاف مرددين هتافات «يامبارك يامبارك المشنقة في إنتظارك.. يلا إرحل يامشير أنا مش حاسس بالتغيير.. لا إخوان ولا سلفية يسقط حكم العسكرية.. أدي حالنا ياشباب البطالة والخراب.. إنزل واسترجل ما تخافشي إنزل قول للعسكري يمشي.. ما تعبناش ما تعبناش ثورة كاملة يا اما بلاش». أحد المتظاهرين قال «للتحرير» «إحنا نازلين شارع طلعت حرب والشوارع المحيطة بالميدان بنهتف وبنطالب بحق اخواتنا اللي ماتوا في بورسعيد، وعلشان نعرف الناس بتوع حزب الكنبة إننا مش بلطجية ولا مأجورين، إحنا شباب محترم ومتعلم، والفرق بينا وبينكم إننا ما بنخافش ومش هنسيب حقنا ونازلين للميدان علشان تشوفوا بنفسكم مين البلطجي ومين الثوار»، وأضاف «الداخلية المره دي بتحدفنا بقنابل مختلفة عن قنابل مبارك، القنابل اللي في شارع منصور تحس أنها عايزه تشيل جلدك من وشك». على جانب آخر وأثناء مرور المسيرة السلمية بشوارع طلعت حرب ومحمود بسيوني وصولا إلى ميدان التحرير مره أخرى عن طريق تقاطع قصر النيل، شكل بعض الشباب سلاسل بشرية لحماية المتظاهرين أثناء ترديد هتافاتهم، بينما قام أحدهم بتنظيم حركة المرور الخاصة بالسيارات تفاديا لوقوع أي إصابات أو إحتكاكات بين السائقين وشباب التحرير.