كتبت - شاهيناز محمد سر خطير يكشفه احد تقارير الاستخبارات العسكرية الامريكية موضوعه الحرب العالمية الثانية وبالتحديد في صفحة 47 يوضح احد الاشياء التي لم تكن معروفه من قبل عن ادمان الزعيم الالماني ادولف هتلر حيث كان مستخدما معتادا لما يعرف "الميثامفيتامين البلوري" او الميث وهو نوع من المخدرات الصلبة يشبة شظايا الزجاج ويستخدم عن طريق الشم او الحقن أو التدخين. كشف التقرير ان الفوهرر اخذ جرعة من هذا المخدر قبل لقاء له مع "موسوليني" في صيف 1943 حيث ظل يخرف بصخب لمدة تزيد عن ساعتين، وكان قد اخفي في مخبئه اكثر من 9 حقن لعقار يسمي "الفيتامولتين" والذي يحتوي علي هذا المخدر وذلك في ايامه الاخيرة. وتبين ان هتلر كان واقعا تحت تأثير طبيب يدعي "موريل" كان يدير عيادة في برلين عام 1936 واعطي لهتلر دواء لتقلصات المعدة يتحوي علي المورفين، ثم شرع في اعطاءه وصفات اخري تحتوي علي مخدر الميث. وقدم موريل لهتلر المنشطات الصناعية ولمعادلة اثرها وصف له المخدر، وبحلول عام 1943 كان الفوهرر يعتمد علي مزيج مدمر من المنشطات والمهدئات، وتم الكشف ان موريل كان دجالا وتحدث جامع التقرير الامريكي ان هذا الطبيب لم يكن يصلح الا طبيبا في عيادة بيطرية. واضاف ان بعض هذه الادوية كان حميدا ولكن البعض الاخر كان خطير ويصل لدرجة السمية، وبالطبع كان هذا الخليط ليدمر صحة اي شخص حتي وان بدأ تعاطيها وهو في صحة جيدة.