كشفت مجموعة من الوثائق التى تم العثور عليها حديثًا، أن الزعيم النازى أدلوف هتلر، من المهووسين بتعاطى المخدرات، فكان يستهلك بانتظام مزيجًا من أنواع المواد المخدرة المختلفة، فى الوقت الذى أرسل فيه الملايين من الناس الأبرياء إلى الموت. وأظهرت السجلات التى تتضمن رسائل من الطبيب الشخصى له، الدكتور تيودور موريل، والتى كشفها برنامج وثائقى تلفزيونى على قناة "ناشيونال جيوجرافيك" أن الزعيم النازى كان يتعاطى المخدرات بسبب عقدته من أعضائه التناسلية المشوهة، وذلك فى محاولة لإظهار نفسه أمام أتباعه مثالاً للرجولة، فكان يتعاطى أكثر من 80 عقارًا مختلفًا فى اليوم، ويعتقد المؤرخون وبعض الأطباء النفسيين أن هذا ما حوله إلى قاتل جماعى سادى. ووفقًا لما قاله الطبيب النفس ناصر غامى فى الفيلم الوثائقى، فإن إدمان هتلر على المخدرات تفاقم إلى هوس واكتئاب، وأضاف "ليست المشكلة أن هتلر كان يدمن المخدرات، ولكنه كان صاحب شخصية مضربة بالأساس، ومن ثم زادت المنشطات التى تعاطاها الأمور سوءًا"، وتابع "هذه القضية التى لم تطرح من قبل، من شأنها أن تفسر لماذا تغير هتلر كثيرًا فى الفترة بين الثلاثينيات والأربعينيات. ووفقًا لصحيفة "إيريش ميرور" الأيرلندية، فإن هناك سلسلة من الرسائل والتقارير الطبية عن هتلر، تم إجراؤها بتكليف من الجيش الأمريكى، تم الكشف عنها فى أمريكا، من بينها مقابلات مع أطباء هتلر الستة بما فيهم موريل، تناولت إدمانه المخدرات، وذكر التقرير السرى المؤلف من 47 صفحة، أن هتلر كان يعانى الأكزيما المزمنة، وتقلصات المعدة وانتفاخ البطن بصورة مستمرة ومروعة، ولم يستطع أحد علاج آلام الزعيم، حتى استخدم موريل البكتريا الحية التى خففت من التشنجات، فأصبح هتلر راضيًا عن طبيبه الخاص موريل لمدة تسع سنوات على الرغم من أن مساعديه أكدوا أن الحقن كانت زائفة. وجعلت وسائل موريل المثيرة للجدل فى علاج هتلر، أطباء آخرين يعتقدون أنه كان عميلاً مزدوجًا، يحاول القضاء على هتلر وقتله، وسأله بعض المحققين الأمريكيين هل كان عميلاً مزدوجًا، يحاول أن يجعل هتلر مختلاً بحيث لا يستطيع تحقيق الانتصار فى الحرب. وذكر التقرير أيضًا أن موريل كان يحقن هتلر ببعض المقويات لزيادة الرغبة الجنسية ليتمكن من مواكبة حبيبته الأصغر سنًا منه بكثير، كما كشفت مذكرات موريل أن الزعيم النازى كان يخشى السرطان كثيرًا.
