قامت قوات الأمن المركزي بإلقاء العشرات من القنابل المسيلة للدموع بإتجاه المتظاهرين السلميين، الذين يطالبون بإسقاط المجلس العسكري ويطالبون بضرورة إعادة هيكلة الداخلية، وإقرار قانون المحاكمات الخاصة لرموز النظام السابق ولكل من تورط في قتل المتظاهرين بما فيهم أعضاء المجلس العسكري. وكانت المسيرة قد بدأت من أمام مقر النادي الأهلي وتوجهت إلى وزارة الداخلية، وكان الشباب يهتفون «سلمية سلمية» ويحاولون منع أي شخص يلقي الحجارة الا أنهم فؤجئوا بوابل من قنابل الغاز تطلقها قوات الأمن المركزي، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات بإختناق وتم نقلهم علي أثرها عبر سيارات الإسعاف إلي المستشفيات القريبة من المكان. وأكد محمد عبدالعزيز منسق الشباب بحركة كفاية أن المجلس العسكري بدلا من أن يستقيل علي ما حدث وعلي فشله في تأمين الاستاد، فمازال مصرا علي التمسك بالسلطة ولو عبر دماء عشرات المصريين لتضاف إلى سجل جرائمة الحافل منذ استلام السلطة وإدارة المرحلة الانتقالية.