أعربت الكنيسة القبطية عن خالص عزائها للشعب المصرى فى ضحايا أحداث بورسعيد، وقدمت خالص المواساة لأسر ضحايا ومصابى هذا الحادث المؤسف. وأصدر الأنبا موسى أسقف بيانا حول كارثة بورسعيد، التي وقعت مساء أمس الأربعاء أثناء مباراة الأهلي والمصري، وأسفرت عن مقتل ما يزيد عن سبعين شهيدا وإصابة المئات من المصريين. وقال الأنباء موسي في بيانه: أحبائي الشباب لقد تابعت طوال الليل كارثة ستاد بورسعيد، حتى وصل المصابون إلى محطة مصر بسلام.. ومازلت أتابع. وأضاف: من أعماق قلبي أعزي أسر الضحايا، شهداء العنف غير المبرر، الذين فقدوا حياتهم في عز شبابهم المبكر، وأطلب الشفاء لكل المصابين ولا شك أننا جميعا نتابع التحقيقات، لنصل إلى الجناة!. وأشار الى إن نجاح الأمن لايكون فقط بحسن تأمين المباريات والتجمعات والمنشآت، بل يكون بإجهاض الجرائم قبل وقوعها، وهذا ما نرجوه لمصرنا العزيزة. كما أننا يجب أن نربي أنفسنا على السلوك السليم الذي تعلمه لنا أدياننا، وعلى إعمال العقل لاالغريزة، حفظ الله بلادنا من كل شر.