رغم إعتداء البلطجية على معتصمي ماسبيرو، مساء اليوم الأحد، بالزجاجات الفارغة والحجارة، إلا أن هذا الإعتداء لم يمنع المعتصمين من مواصلة إعتصامهم، ومن إنضمام الآلاف إليهم. مسيرات خرجت من ميدان التحرير، بالآلاف لتنضم إلى معتصمي ماسبيرو، كان أضخمها مسيرة خرجت من شارع محمد محمود بالتحرير، عقب أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة في ذكرى يوم 29 يناير 2011، والذي قتل فيه العشرات برصاص الداخلية، في شارع محمد محمود، أثناء الأيام الأولى من عمر الثورة. المسيرة التي خرجت من شارع محمد محمود، صوب مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو، شارك فيها ما يربو من 10 آلاف، مرددين هتافات مناهضة للمجلس العسكري منها «مصر دولة مش معسكر.. يسقط يسقط حكم العسكر.. حسني مبارك كان سفاح والطنطاوي تاجر سلاح.. ياللي ساكت ساكت ليه عروا بناتنا وفاضل ايه» كما رفعوا لافتات منددة بالمجلس منها لافتة مكتوب عليها «تفسير كلمة عسكر (ع) عرى البنات، (س) سرق الثورة، (ك) كسر عضم الثوار، (ر) رمى اخواتنا في الزبالة». كما قام المعتصمين بنصب مزيد من الخيام في محيط ماسبيرو، وقام أعضاء حملة «كاذبون» بعرض فيديوهات على شاشة تم نصبها في محيط الإعتصام، لعرض إنتهاكات المجلس العسكري بحق المتظاهرين. أعداد المتظاهرين عند ماسبيرو كانت كبيرة، ما أدى إلى إغلاق إتجاه واحد من طريق الكورنيش والمطل عليه مبنى ماسبيرو.