أكد وزير الطيران المدني، الطيار حسام كمال، أن السلامة الجوية والقضايا البيئية المتعلقة بالطيران، هى أهم التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي، مشيرًا إلى أن الوزارة تقدر الدور الذي تقوم به "الآياتا" ولجانها المتخصصة لدعم التعاون بين شركات الطيران لتوفير ونشر وتبادل المعلومات فيما بينها مع الالتزام بأسس السلامة والجودة وحماية البيئة والخفض المستمر لتأثير أنشطة الطيران المدني على التغير المناخي، والعمل على ابتكار استراتيجيات تجعل السفر بالطائرة أكثر آمنًا ومراعاة للتغيرات البيئية، ومساندة المساعي الدائمة للشركات المصنعة للطائرات لابتكار طائرات صديقة للبيئة أخف وزنًا وأقل استهلاكًا للوقود، بالإضافة إلى توافر أعلى مستويات السلامة والأمن. وقال الوزير، خلال كلمته اليوم الاثنين، في إطار الاحتفال بيوم الطيران المدني المصري، الذي تنظمه الطيران المدني- إنه يتم حاليًا إحلال وتجديد الطائرات لتكون من أحدث الأساطيل الجوية، صديقة للبيئة، لافتًا إلى أنه يتم بحث تقنيات الوقود الحيوي والطاقة النظيفة، لذلك وقعت مصر على اتفاقية "كيب تاون" والتي تتيح فرصًا جيدة للتمويل للشركات المصرية التي تسعى لتحديث أساطيلها الجوية أومعداتها الأرضية، مما يعزز من قدرتها على التوسع والنمو بشكل صحي يراعي التحديات البيئية ويعزز مستويات السلامة. وأكد كمال، أن الوزارة لديها الإدراك الكامل بأهمية الوصول إلى منهاج عالمي تحت مظلة "الإيكاو" لزيادة معدلات السلامة، وكذلك خفض انبعاث الكربون، مضيفًا أن الوزارة تتخذ كافة الإجراءات الملزمة للشركات المصرية للتحسين المستمر لمستويات السلامة ومراعاة التوحيد والتجانس مع المستويات العالمية، وتدعمها في الحصول على اعتماد "الاياتا" في أنشطة السلامة الجوية "الايوزا" ، وكذا السلامة الأرضية "الأيزاجو". بدوره، أكد محمد فهمي، وزير البيئة، خلال المؤتمر الذي عقد بوزارة الطيران المدني، أن وزارة البيئة تقوم بتقديم كافة البرامج والأنشطة المختلفة لكل الوزارة لتقديم بيئة نظيفة، مضيفًا " أننا نبحث مع الطيران المدني إيجاد مصادر جديد للطاقة والطاقات المتجددة حتى نتمكن من الحد من ظواهر الانبعاث الحراري".