استضافت مصر للطيران "يوم الطيران المدني المصري" الذي أُقيم اليوم الإثنين 15 سبتمبر بمقر وزارة الطيران المدني المصري بالقاهرة. بحضور الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، والدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة ، وحسين دباس نائب رئيس الأياتا للشرق الأوسط و أفريقيا ، ولفيف من قيادات مصر للطيران ووزارتى الطيران المدني والبيئة، ونخبة من الخبراء في مجالات السلامة وحماية البيئة ورجال الصحافة والاعلام. وفي هذا السياق قال الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني "إن السلامة الجوية والقضايا البيئية المتعلقة بالطيران تعد من أهم التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوى فى الوقت الحالي، وإننا في وزارة الطيران المدني ندعم ونقدر بشكل كامل الدور الذى تقوم به الآياتا ولجانها المتخصصة لدعم سبل التعاون بين شركات الطيران العالمية لتوفير ونشر وتبادل المعلومات فيما بينها مع الالتزام التام بأسس السلامة والجودة وحماية البيئة والخفض المستمر لتأثير أنشطة الطيران المدنى على التغير المناخى ، والعمل على ابتكار استراتيجيات تجعل السفر بالطائرة أكثر آمنا و مراعاة للتغيرات البيئية ، ومساندة المساعي الدائمة للشركات المصنعة للطائرات لابتكار طائرات صديقة للبيئة أخف وزناً وأقل استهلاكاً للوقود بالاضافة الى توافر أعلى مستويات السلامة والأمن". وأكد كمال "أن وزارة الطيران المدنى المصري لديها الإدراك الكامل بأهمية الوصول الى منهاج عالمي تحت مظلة الإيكاو لزيادة معدلات السلامة وكذلك خفض إنبعاثات الكربون، حيث تتخذ الوزارة كافة الاجراءات الملزمة للشركات المصرية للتحسين المستمر لمستويات السلامة ومراعاه التوحيد والتجانس مع المستويات العالمية ، وتدعمها فى الحصول على إعتمادات الاياتا فى أنشطة السلامة الجوية "الايوزا" ، وكذا السلامة الارضية "الأيزاجو"". ومن جانبه صرح الطيار سامح الحفني قائلاً: " مصر للطيران تضع الأولوية الأولى للسلامة فى جميع أنشطتها وتحافظ على سجل ممتاز للسلامة ، حيث تعد من أوائل الشركات فى الشرق الأوسط و أفريقيا التي حصلت على شهادة " الأ يوزا" فى مجال السلامة والجودة فى أنشطة الطيران والعمليات منذ عام 2004 ، كما تبنت منذ عام 2006 ومن واقع مسئوليتها البيئية تجاه المجتمع المحلى والدولى ، سياسة تطوعية لخفض الإنبعاثات ونهجت أحدث الإجراءات العملية والفنية على أنشطتها من أجل الحد من الملوثات البيئية والالتزام بمعايير السلامة والجودة، وذلك على الرغم من عدم وجود قيد أو إلتزام على مصرللطيران يطالبها بخفض الإنبعاثات الصادرة عن أنشطتها طبقاً لبنود الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو المنبثق عنها."