قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومى للمرأة، أن المرأة المصرية منذ ثورة 19 وحتى وقتنا الحالي ينطبق عليها المثل القائل «في الحزن مدعية، وفي الفرح منسية»، مؤكدة أن المرأة حققت مكاسب كبيرة بإشتراكها فى ثورتي 25 يناير، و30 يونيو وأنها شعرت بنظرة تحدي في عيونهم فسواء في المشاركة في الإستفتاء على الدستور أو فى الإنتخابات الأخيرة. وأضافت التلاوي خلال حوارها لبرنامج «مصر في يوم» على فضائية «دريم2»، مساء الأثنين، أن حقوق المرأة ليست فقط بتولي المناصب السياسية، خاصة أن الدولة لم تعط أولوية كافية للتنمية الإجتماعية، وكل مايتعلق بالإجتماع متغيبين عنه، وأكدت أنه بات حقيقية واقعية أن المرأة أصبحت سلعة، والدليل أنه فى الحوامدية، يقومون بتزويج المرأة بوصل أمانة، دون عقد زواج، للتغلب على القيود التي وضعتها الدولة فيما يتعلق بزواج القاصرات والأجانب. وشددت التلاوي أنه يجب أن يكون البناء فى الإنسان بشكل عام والمرأة على وجه الخصوص، لافته إلى أن الجزائر من الدول التى تحارب الإرهاب بقوة المرأة، وطالبت التلاوي بضرورة إعادة النظر فى كل القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق، وأضافت أنه لا يعنيها الهجوم الذى تعرضت له عندما طالبت أن يكون الزواج أم القاضي، مؤكدة أنها لا تمانع وجود المأذون، لكن لابد أن يكون هناك قانون يحكم عمله، وليس لائحة، بحيث يمكن معاقبته إذا أخطأ.