«زى شهيد صاحى ولا يموت.. بيصحيكى بعلو الصوت.. عمر أمانك واستقرارك ما يكون سجن فقلب تابوت» بهذه الرسالة يكون أول الأصوات قد تحدثت عن ذكرى الخامس والعشرين من يناير، هذه الكلمات لم تحى ذكرى الثورة فقط، بل أكدت استمرارها أيضا، من خلال الكلمات التى كتبها أمجد القهوجى، وغنّاها رامى عصام بعد أن وضع لحنها أيضا، وهى الأغنية التى تحمل اسم «25 يناير» و التى أطلقها رامى فى ذكرى الخامس والعشرين من يناير، مؤكدا -من خلالها- أن الثورة مستمرة حيث يقول «قومى يا مصر السكة طويلة.. عدت سنة مجنونة بخيلة.. إوعى تهاودى الظلم ياما.. إوعى تعدى عليكى الحيلة» كما اعتبر أن اليوم لن يكون عيدا، لأن الحرية لم تتحقق بأكملها بعد، حينما قال «إزاى أصبح لَاجْلك عيد.. إزاى والحرية بعيد». عزة بلبع بدورها لديها مجموعة كبيرة من الأغانى الجديدة التى ستغنيها مع الثوار فى ذكرى 25 يناير، مؤكدة أنها تغنى هذه الأغانى فى إطار استكمال الثورة وليس الاحتفال بها، ومنها أغنية «جرح الوطن» التى تتحدث فيها عما يدور فى مصر هذه الفترة، وكذلك أغنية «خالد سعيد» وأغنية «حرارة» ، كذلك أغنية «صباح الخير بثوارك»، وتقول كلماتها «صباح الخير بثوارك.. وأجمل شمس فى نهارك.. صباح مليان غناوى وخير.. يرش الورد فى التحرير». «كايروكى» فى اتجاه آخر وجهوا رسالة إلى الإعلاميين من خلال «اثبت مكانك»، لم يكونوا هم فقط من وجهوها، بل كان بصحبتهم عدد كبير من الإعلاميين، من ضمنهم يسرى فودة وريم ماجد ودينا عبد الرحمن وبلال فضل، أيضا سميرة إبراهيم صاحبة قضية الكشف عن العذرية، وكذلك أولاد الشهيد عماد عفت، حيث توجه الأغنية إليهم رسالة كى يظلوا على مواقفهم، وهى الأغنية التى كتبها أمير عيد وأحمد ثروت.