أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بيانًا ذكر فيه وقوع 40 حالة إعدام لمعارضي النظام الإيراني خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضح البيان، أن آخر هذه الإعدامات كانت أول أمس الثلاثاء 2 سبتمبر، حيث تم إعدام الشاب "محسن شنقا" من مدينة "محمود آباد" شمالي ايران، وقد تجمهر أهالي المدينة غاضبين أمام السجن واستطاعوا اقتحام بوابته، فاضطر قادة قوات الأمن إلى وقف تنفيذ الحكم خوفا من اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية، لكن صحيفة "إيران" الحكومية ذكرت في اليوم التالي أنه تم إعدام السجين الشاب في المرأى العام. وفي اليوم الأول من سبتمبر ذكر البيان، أن هناك 10 سجناء على الأقل تم شنقهم بشكل جماعي في سجن "قزل حصار" بمدينة "كرج"، وهؤلاء السجناء كانوا من النشطاء الذين تزعموا موجات التمرد التي شهدها سجن قزل حصار خلال الفترة الأخيرة، فيما تم إعدام 13 سجينًا آخرين يومي 26 و28 أغسطس في سجن مدينة "بندرعباس" المركزي. كما أعدم 5 سجناء يومي 27 و28 أغسطس في سجن مدينة "زاهدان" المركزي. وأعدم مراد شيبك 35 عامًا بعد تحمله 12 سنة من الحبس يوم 27 أغسطس، وتم إعدام نورالله براهويي وعلي رضا شه بخش برفقة إحدى النساء السجينات من أقاربه بشكل جماعي في الأول من سبتمبر. وأعدم سجين سياسي في سجن مدينة "سقز" المركزي يوم 27 أغسطس. وفي يوم 25 أغسطس تم إعدام 5 سجناء بينهم امرأة في سجن شهاب بمدينة كرمان. وكان قد أعدم سجين آخر في نقس السجن يوم 19 أغسطس.