ازدادت المنصات في ميدان التحرير، رغم دعوة المتظاهرين قبل ذكرى يناير، جعل منصة واحدة تعبر عن الميدان، لكن اختلاف وجهات النظر انتقلت فورا إلى منصات الميدان التي تنوعت ما بين الاحتفال بذكرى الثورة واستكمال أهداف الثورة. جاءت منصة شباب حزب الوفد أمام كنتاكي من اتجاه شارع طلعت حرب، التي سقطت أكثر من مرة بسبب تزايد الأعداد فوقها، وقام شباب الحزب من خلال المنصة بتوزيع بيانا يؤكد على رفض الاحتفال بذكرى الثورة إلا بعد القصاص من قتلة الشهداء وتحقيق كافة مطالب الثورة، وانتقال السلطة من المجلس العسكري فورا إلى المدنيين. وجاورت منصة الوفد، منصة لجنة القوى الاشتراكية الشعبية، في حين جاءت منصة «مستقلين الميدان» تتوسط الميدان من ناحية شارع التحرير، وجاءت منصة عدد من القوى الثورية التي ضمت حركات « 6 ابريل الجبهة الديمقراطية وشباب من أجل العدالة والحرية والاشتراكيين الثوريين وتحالف القوى الثورية» مقابلة لشارع محمد محمود، في حين جاءت منصة الإخوان والسلفيين مقابلة لمجمع التحرير. على جانب آخر، جاب الميدان عدد من أعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين، وهم يرتدون أقنعة «فانديتا»، وتجمع حولهم العشرات، الذين طالبوهم بالكشف عن وجوههم وإبراز هوياتهم، وهو ما رفضه شباب الحركة الذين رفضوا وصفهم بالمخربين والفوضويين. وكانت أول مسيرة تصل إلى التحرير، هي مسيرة دوران شبرا التي جابت منطقة وسط البلد، قبل أن تصل الميدان، مرددين هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر.. مصر دولة مش معسكر»، «لما الشعب بنفسه يقرره واحنا هنسقط حكم العسكر»، في حين كانت مسيرة السيدة زينب هي ثاني مسيرة تصل الميدان، تلتها المسيرة القادمة من جامع الاستقامة بميدان الجيزة ومسيرة ناهيا وميدان مصطفى محمود من ناحية كوبري قصر النيل.