أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز "بيو" للأبحاث، وصحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكيان أن 67 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن تنظيم (داعش) يمثل تهديدًا رئيسيًا لوجود الولاياتالمتحدة، بينما صنف 71 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع الجماعات المتطرفة أمثال تنظيم القاعدة بأنها تهديد كبير. ورأى 65 بالمائة من الأمريكيين أن العالم أصبح يواجه مخاطر أكثر مما كان عليه الحال قبل عدة سنوات مقابل 7 بالمائة فقط يرون العالم أكثر أمنًا، و27 بالمائة آخرين يعتقدون بأن الوضع لم يتغير كثيرًا. ومن ناحية أخرى قال الاستطلاع إن 54 بالمائة من الأمريكيين رأوا أن سياسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخارجية لا تتمتع بالحزم الكافي مقابل 3 بالمائة فقط الذين، وصفوها بأنها حازمة بقوة. كشف الاستطلاع أن الجمهوريين، والديموقراطيين، والمستقلين قالوا إن الولاياتالمتحدة تبذل جهدًا ضئيلاً للغاية، لحل مشاكل العالم. ووفقًا للاستطلاع، فإن 48 بالمائة من الأمريكيين رأوا أن الولاياتالمتحدة أصبحت أقل أهمية، وقوة، على مستوى دول العالم مقارنة بما كانت عليه قبل عشر سنوات.