قال الأمين العام للتجمع الليبي التضامني ببريطانيا الباحث، عبدالله عثامنة، إن الشعب الليبي التف حالياً حول تأييد مجلس النواب الجديد، وذلك لأن مهمة المؤتمر الوطني الليبي قد انتهت، فضلاً عن أن الشعب لم يَعد يقبل أن يَحكمه جماعات إسلامية مُتششدة. وأضاف عثامنة في حوارٍ له ببرنامج "أحاديث مغاربية"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي جياب أبو صفية، أن إقرار مجلس الأمن، والمجتمع الدول، والإتحاد الآوروبي، والدول العربية، بدعم مجلس النواب الجديد، يدل على شرعية هذا المجلس. وتابع عثامنة أن انعقاد جلسات مجلس النواب الجديد في طبرق، جاء بسبب انتشار حجم الجريمة والسرقة في طرابلس، وأيضاً بسبب الحرب الدائرة بين الجماعات المسلحة والجيش، مدللاً على ذلك: "بأن آخر تقرير للمنظمات الحقوقية الليبية، أوضح أن أكثر 280 منزل تعرضوا للسب خلال الأسابيع الماضية، وسرقة أكثر من 18 منزلاً لمسئولين في الدولة، وسرقة بعض الوزارات، وخدمات الإنترنت"، وذلك رداً على الأشخاص الذين يقولون لماذا تم انعقاد الجلسات في طبرق بدلاً من طرابلس. وأوضح عثامنة أن جميع أعضاء البرلمان، يريدون مصلحة الدولة، لأنهم مقيمين في فنادق مقطوع عنها الكهرباء، ويرفضون الإقامة في فنادق مكلفة.