وصلت إلى مطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، الطائرة المصرية الأولى وعلى متنها 255 من العاملين المصريين النازحين من ليبيا، بعد قرار السلطات المصرية بتسيير 3 رحلات إلى تونس لنقل المئات من المصريين العالقين على الحدود التونسية الليبية بعد المعارك التى ازدادت حدتها بين الفصائل الليبية. من جانبه، أكد الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، أن مصر للطيران سيرت مساء اليوم الثلاثاء 3 رحلات استثنائية لمطار "توزر" التونسي بعد أن وردت معلوومات لوزارة الطيران من وزارة الخارجية تفيد بتجمع عمال ومواطنين أغلبهم من الأسر المصرية المقيمين بليبيا إلى معبر رأس جدير الحدودي فارين من الضرب والقذف المبرح بالأراضى الليبية . وأضاف كمال أنه قد أقلعت بالفعل أولى هذه الرحلات في العاشرة من صباح اليوم، وأقلعت الثانية في الثانية والنصف بعد ظهر اليوم، بينما تغادر الرحلة الثالثة فى وقت متأخر من اليوم. وأشار الوزير إلى أنه بوصول الرحلات الثلاث لمطار القاهرة سيرتفع عدد المصريين الذي تم نقلهم الى 15690 مواطنا من خلال 61 رحلة من 3 مطارات تونسية هي جربا وقابس وتوزر . فيما التقت "التحرير" مع العائدين لتتعرف على أهم المشكلات التى واجهتهم أثناء عودتهم من مقر إقامتهم بليبيا، وقال ماهر سعد بلال، من المحلة الكبرى، 46 سنة، ويعمل نقاش إنه لقي معاملة سيئة جدا من قبل السلطات الليبية، مضيفا إنه يعمل بالأراضي الليبية منذ سنتين وعاد إلى ليبيا منذ ثلاث أشهر من المواطنين المصريين الجنسية المرحلين عبر معبر رأس أجدير البرى إلى الجمهورية التونسية ثم إلى مصر عبر الخطوط الجوية. وقال أحمد حسين على، من الفيوم، إن الدبلوماسيين المصريين بتونس عاملونا أسوء المعاملة وكأننا كلاب ضالة وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمعاقبتهم على ما يفعلوه من معاملة سيئة ضد المصريين العالقين على الحدود الذى يبلغ عددهم هناك أكثر من 700 مواطن، والأفضل أن يتركونا للموت بدل ما نتعرض للزل من قبل السلتطين الليبية والمصرية .