فور إعلان عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط اعتزامه الترشح على منصب رئيس مجلس الشعب طلبت الاعلامية منى الشاذلى استضافته فى برنامجها العاشرة مساءاً لإجراء مناظرة بين سلطان ومحمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة ومرشحه على نفس المنصب ،كما كشف مصدر مطلع للتحرير إن سلطان أبدى موافقته فى حين أن الكتاتنى لم يبد رد فعل وتعلل ارجاء المواجهة بانشغاله خلال الفترة الحالية مما اعتبرته منى الشاذلى نوعا من الهروب من المواجهة وفى نفس السياق كان عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب قد أعلن ترشحه على منصب رئيس مجلس الشعب ليدخل سلطان فى مواجهة ساخنة مع الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة والذى تم اختياره من قبل التحالف الديمقراطى التى تمثل الأغلبية البرلمانية لرئاسة المجلس اقتراب الكتاتنى من بلوغ سن التقاعد «60 عاما» وضرورة أن يكون رئيس المجلس من الشباب أحد الاسباب التي دفعت سلطان للترشح ،حيث قال «للتحرير» أنه لا يصح أن يكون أول برلمان للثورة يشهد المرشح الأوحد على رئاسة المجلس، فضلا عن أنه لا يجوز أن يكون معيار الأغلبية البرلمانية هو الفيصل الوحيد للترشح لرئاسة المجلس ولكن الكفاءة أيضا ،مضيفا أن منصب رئيس البرلمان يحتاج الى رجل معتدل وله خبرة قانونية حتى لا ينفرد حزب أو جماعة بالسلطة ويحدث التوازن المطلوب. سلطان أشار الى تقارب أفكار حزب الوسط من جميع القوى والاحزاب المدنية الموجودة الامر الذى يتيح له الفوز بمقعد البرلمان -على حد تعبيره- باعتبار أن حزب الوسط حزب مدنى ذو مرجعية اسلامية ،مضيفا أن الخلفية القانونية التى يتمتع بها باعتباره يعمل بمجال المحاماة والاستشارة القانونية يتيح له اقتناص المنصب من الكتاتنى الى يتمتع بخبرة قليلة فى هذا الاطار حسب سلطان. وأكد سلطان على وجود دعم كبير له من العديد من الاحزاب والقوى السياسية من بينها الكتلة المصرية