كما هو متوقع، جاءت قوائم حزب الحرية والعدالة فى المرتبة الأولى، فى عدد المقاعد، ثم جاء حزب النور فى المرتبة الثانية، تلاه «الوفد» ثم «الكتلة المصرية». المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات، أعلن النتيجة النهائية للانتخابات البرلمانية بمراحلها الثلاث خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، حيث كانت الأحزاب صاحبة التمثيل فى البرلمان فى نظام القوائم الحزبية هى «الحرية والعدالة» التى حصلت على 10 ملايين و138 ألفا و134 صوتا بعدد مقاعد 127 مقعدا، ثم حزب النور الذى حصل على 7 ملايين و534 ألفا و266 صوتا بإجمالى مقاعد 96 مقعدا، و«الوفد الجديد» الذى حصل على مليونين و480 ألفا و391 صوتا بإجمالى عدد مقاعد 36 مقعدا، وأحزاب الكتلة المصرية التى حصلت على مليونين و402 ألف و238 صوتا بإجمالى مقاعد 33 مقعدا، وحزب الوسط الذى حصل على 989 ألفا و4 أصوات بإجمالى عشرة مقاعد، وائتلاف الثورة مستمرة حصل على 745 ألفا و863 صوتا بعدد 7 مقاعد، و«الإصلاح والتنمية» الذى حصل على 604 آلاف و415 صوتا بعدد 8 مقاعد، وحزب الحرية الذى حصل على 514 ألفا و29 صوتا بعدد 4 مقاعد. عبد المعز أضاف أن حزب مصر القومى حصل على 425 ألفا و21 صوتا بإجمالى عدد 4 مقاعد، وحزب المحافظين حصل على 272 ألفا و910 أصوات، ولم يحصل على مقاعد، و«السلام الديمقراطى الاجتماعى» حصل على 248 ألفا و281 صوتا وحصل على مقعد واحد فقط، وحزب المواطن المصرى حصل على 235 ألفا و695 صوتا بعدد ثلاثة مقاعد، وحصل حزب العدل على 184 ألفا و553 صوتا، ولم يحصل على أى مقعد، وحزب الاتحاد المصرى العربى الذى حصل على 149 ألفا و253 صوتا، وفاز بمقعد واحد فقط، والاتحاد الذى حصل على 141 ألفا و682 صوتا، وفاز بمقعدين فقط ليصبح إجمالى عدد الأصوات الذاهبة إلى تلك الأحزاب 27 مليونا و65 ألفا و135 صوتا بإجمالى عدد مقاعد 332 مقعدا. عبد المعز أشار إلى أن عدد الأصوات المطلوبة لتمثيل قوائم الأحزاب فى البرلمان هو 139 ألفا و255 صوتا، لافتا إلى أن الأحزاب التى لم تحصل على أى تمثيل برلمانى بالنسبة إلى نظام القوائم الحزبية هى: «العربى الديمقراطى الناصرى»، و«المستقلين الجدد»، و«الغد»، و«مصر الثورة»، و«الثورة المصرية»، و«مصر الحديثة»، و«الجبهة الديمقراطية»، و«العربى للعدل والمساواة»، و«المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، و«العدالة والتنمية المصرى»، و«الوعى»، و«المصريين الأحرار»، و«السلام الاجتماعى»، و«الأحرار الاشتراكيين»، و«حراس الثورة»، و«التحرير المصرى»، و«الدستورى الاجتماعى الحر»، و«صوت مصر»، و«الأمة»، و«حقوق الإنسان» و«المواطنة» و«الشعب الديمقراطى». عبد المعز قال إن قطار الديمقراطية وصل إلى محطته الأخيرة لانتخابات أول مجلس شعب عقب ثورة 25 يناير، وذلك بفضل شهداء الثورة ومصابيها، مشيرا إلى أن اللجنة تلقت كثيرا من الطعنات من أول يوم للانتخابات وحتى هذه اللحظة، وذكر أن اللجنة لا تملك إلا مقرا واحدا فى القاهرة «ولا نملك أماكن لحفظ أوراق الانتخاب، كما أن اللجنة لا تملك الكثير من الأجهزة اللازمة لإدارة العملية الانتخابية»، موجها الشكر لوزير العدل السابق على تسخيره إمكانيات المحاكم تحت تصرف اللجنة.. عبد المعز قال إن قانون مباشرة الحقوق السياسية يحتاج إلى تعديل حتى تحصل اللجنة على المزيد من الاختصاصات التى تمكنها من إجراء العمل بطريقة منتجة، موجها خطابه إلى أعضاء البرلمان الحالى الناجحين بقوله «لولا وجود قضاء مستقل ما وصلتم إلى هذه المقاعد».