تمكنت الأجهزة الأمنية بقنا بالتعاون مع كبار العائلات بمركز نجع حمادى من أخماد «نار الإختلاف» بين الأقباط والمسلمين بقرية الرحمانية بعد أن استغل أحد الأقباط إنشغال الأمن في العملية الإنتخابية وحاول «وضع يده» على قطعت أرض ملك للدولة، مما أثار غضب عدد من الشباب المسلمين بالقرية وتطور الخلاف إلى تبادل لإطلاق النيران بينهم. حيث فرضت قوات الأمن بقرية الرحمانية التابعة لمركز نجع حمادى كردونا أمنيا خوفا من تجدد الإشتباكات بين الأقباط والمسلمين والتي وقعت بسبب الخلاف على قطعة أرض وتم تكثيف التواجد الأمني من خلال الدفع بعدد من سيارات الأمن المركزي. وكانت مسشتفى نجع حمادي العام قد استقبلت في الساعات الأولى من صباح اليوم كلا من «محمد حسن السيد» ومصاب بشظية من خرطوش وزغلول فاو عسر 50 سنة ومصاب بجرح قطعي ونزيف. وأكد حمدي الحساني «شاهد عيان» من أبناء القرية ويسكن بجوار القطعة المتنازع عليها أن تلك الأرض ملك للدولة وصدر لها أكثر من 20 قرار إزالة للتعديات بها من قبل، ولكن الشرطة لم تتمكن من ذلك بسبب تواطؤ مجلس قرى الرحمانية مع أحد الأقباط بها، والذى حاول استغلال إنشغال الأمن في الانتخابات وخاصة لان الدائرة الثالثة تشهد العديد من المشكلات، وقام بإقامة سور من الطوب اللبني وأخر من الخرسان بداخله، مما أثار غضب الشباب وبدأت المشادات والإشتباكات بين الطرفين. كانت قرية الرحمانية التابعة لمركز نجع حمادى قد شهدت إشتباكات بين الأقباط والمسلمين، بسبب الخلاف على قطعة أرض، مما تسبب فى إحراق منزل قبطي وسنترال بالقرية لمسلم، وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا قد تلقت بلاغا بنشوب إشتباكات بين الأقباط والمسلمين بقرية الرحمانية التابعة لمركز نجع حمادي، بسبب الخلاف على قطعة أرض، فيما قامت مجموعة بإشعال النيران فى منزل ملك جميل شنودة، بعد أن أطلق صاحب المنزل عدة أعيرة نارية في الهواء لفض تجمهرهم حول قطعة الأرض محل النزاع مما تسبب في أصابة المجنى عليه الثاني فيما اشتعلت النيران بسنترال ملك «محمد حسين السيد». وعلى الفور انتقلت قوات الدفاع المدني إلى مكان الحادث للسيطرة على الحرائق قبل أن تمتد لباقى المنازل، وانتقلت قوات الأمن لمحاولة إنهاء الأزمة وفض الاشتباكات، وإنتهت بنجاح الجهود الأمنية برئاسة اللواء الدكتور محمد حليمة مدير أمن قنا والعقيد أشرف نصحى رئيس فرع البحث الجنائى والعقيد عصام غانم وكيل فرع البحث في فض الإشتباكات الا أن هناك مساعي أمنية لعقد جلسة صلح لإنهاء الأزمة نهائيا.