«الأيام الأخيرة لنظام مبارك 18 يوم» عنوان الكتاب الجديد الذي يصدر خلال أيام عن «الدار المصرية اللبنانية»، للإعلامي عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق بالتليفزيون المصري، وأحد شهود العيان المقربين من الأحداث الساخنة التي شهدتها مصر في ال18 يوما الأولى من الثورة، والتي انتهت بتنحي الرئيس السابق مبارك عن الحكم. وكان المناوي، بحكم موقعه في قطاع الأخبار، أحد المراقبين لكواليس الأحداث والشخصيات التي كانت تدير المشهد السياسي خلال أيام الثورة، مثل جمال مبارك وسوزان مبارك وأنس الفقي، وغيرهم من رموز النظام الساقط، واطلع على كثير من الأحداث والأسرار المتعلقة بتلك الفترة، وما جرى خلال الساعات الأخيرة قبل مغادرة مبارك وزوجته القصر الرئاسي بمصر الجديدة، متجهة إلى شرم الشيخ، وهو ما يكشف عنه في هذا الكتاب الجديد، ويقدمه، حسب قوله في الكتاب، على وجهه الصحيح، برؤية موضوعية لا تنحاز إلا للحقيقة والتاريخ. وكان المناوي، قبل أشهر، وبعد تركه منصب رئيس قطاع الأخبار، تحت ضغط العاملين بجهاز التليفزيون، قد نشر كتابه «قبل 25 يناير بقليل»، عن الدار المصرية اللبنانية أيضا، جمع فيه مقالاته المنشورة بالصحف المصرية، والتي اعتبرها تكشف عن رؤيته للمقدمات التي أدت إلى اندلاع الثورة، وأنها بمثابة جزء أول لكتابه الجديد.