قطع أهالى قرية المناصرة ببورسعيد تقاطع شارعى محمد على و23 يوليو «باستندات الحديد» التى يستخدمها الجيش حول مبنى محافظة بورسعيد اليوم الأربعاء؛ بعد أن هاجم حوالى 200 أسرة من الأهالى أفراد الجيش وضربوهم وهددوا باعتصام مفتوح حتى يسكنوا في المحافظة ولو حتى فى عشش سكنية. كان سكان قرية المناصرة الذين تم نقلهم من منطقة زرزارة العشوائية بعد أن اعتصموا لعدم أسابيع أمام المحافظة فى الشهور الأولى عقب ثورة يناير، وقام المحافظ بتسكين 700 أسرة منهم فى قرية المناصرة غرب بورسعيد، لكنهم رجعوا للمرة الثانية ليعلنوا اعتصامهم حتى يستجيب المحافظ اللواء احمد عبد الله لمطلبهم بتخصيص مساكن لهم فى مساكن الأمل الجديد في منطقة زرزارة العشوائية التى سيتم توزيعها في شهر إبريل القادم. وتحجج الأهالى بأن القرية بعيدة عن المحافظة ولا يوجد خدمات كافية لهم من مدارس ومستشفيات وماء شرب ويحتاجون للسكن داخل المدينة لأنهم من أبناء المحافظة. وتعالت الهتافات اليوم «1 2 المحافظ فين, وسكنونا فى المناصر لكنها طلعت بصرة». ويذكر أن عدد كبير من أهالى زرزارة تسبب فى حريق مبنى المحافظة وسيارة ومنزل المحافظ السابق مصطفى عبد اللطيف، ومتوسكيلان للمرور؛ إعتراضا منهم على عدم الحصول على مساكن كما أن بعضهم مسجل لدى مديرية الأمن سرقات وبلطجة ومخدرات.