شاب فى مقتبل العمر يتم اقتياده إلى إحدى الجهات الأمنية، ليتلقى بداخلها كل أنواع التعذيب، هكذا يظهر شريف رمزى الذى يجسد هذا الشاب فى الفيلم الروائى القصير «آخر الضلمة» سيحمل طابعا مختلفا، وهو الفيلم المأخوذ عن قصة تحمل اسم «الرجفة» للكاتب عبد الجليل الشرنوبى، حيث عرضت عليه المخرجة مىّ أمجد تحويل القصة إلى فيلم قصير، ويناقش الفيلم فكرة تأثير الاستبداد على الإنسان وهل يمكن أن يتسبب فى تحويله إلى مجرم؟ وذلك بحسب تعبير المؤلف، كما أن هناك مفارقة داخل الفيلم مرتبطة بصعود التيار الإسلامى داخل مصر، حيث إن المختص بتعذيب شريف رمزى داخل الفيلم هو شخص ملتحٍ، ويتم فى الوقت الحالى تسجيل أغنيتين للفيلم على أن يتم عرضه بدور العرض قبل الخامس والعشرين من يناير الجارى.