أرجع المستشار يسرى عبد الكريم عضو المكتب الفنى باللجنة العليا للانتخابات، ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع فى اليوم الأول لجولة الإعادة فى الدوائر التى أبطل فيها القضاء الإدارى الانتخابات إلى كون التنافس فيها على ثلاثة مقاعد فردية فقط، موضحا أن المنافسات وارتفاع الإقبال تكون فقط فى الجولات الأولى. حيث جرت الانتخابات أمس فى خمس دوائر وهى: الدائرة الأولى بالقاهرة، مقرها مركز شرطة الساحل، والدائرة الثالثة بالإسكندرية، مقرها مركز محرم بك، والدائرة الثانية بأسيوط، مقرها مركز ديروط، والدائرة الثالثة بأسيوط، مقرها مركز الفتح، والدائرة الخامسة بالشرقية، مقرها مركز الحسينية. فى حين قالت مصادر مطلعة بالعليا للانتخابات ل«التحرير»، إن نسبة الإقبال فى هذه الجولة ستتراوح ما بين 25 و30%، مرجعة ضعف الإقبال إلى طول الفترة الانتخابية، وإبطال الانتخابات فى تلك الدوائر. وبخصوص حكم المحكمة الإدارية العليا النهائى، الذى صدر صباح أمس، وقضى ببطلان الانتخابات فى الدائرة الثانية بالمنيا، أوضح عبد الكريم أن الحكم لم يصل إلى اللجنة بعد، وبالتالى لم يتخذ أى قرار بشأنه، مؤكدا أنه حال وصوله إليهم ستجتمع اللجنة لبحثه والبت فيه. ويعد الحكم مأزقا حقيقيا للعليا للانتخابات، التى حددت يومى 18 و19 يناير كآخر أيام تجرى فيها انتخابات برلمانية، حيث ستجرى الانتخابات على نظام القوائم فقط فى 3 دوائر، وهى الدائرة الأولى بالمنصورة، مقرها مركز شرطة المنصورة، والدائرة الثالثة بذات المحافظة، مقرها مركز شرطة ميت غمر، والدائرة الأولى بالقليوبية، مقرها مركز شرطة بنها. ومن المحتمل أن يؤدى هذا الحكم إلى تأخر انعقاد أولى جلسات البرلمان التى حدد لها يوم 23 من الشهر الجارى، مما يضيع على العسكرى فرصة إحباط التظاهر فى يوم 25 يناير القادم.